توتي قصة مهاجم مثير للجدل لم يغيره ريال مدريد

89 مشاهدة

لعب خوسيه لوبيز ماركو (46 عاماً)، المعروف باسم توتي، في ريال مدريد خلال عصر الغلاكتيكوس، واستمر في المشاركة بالمباريات الودية مع أصدقائه في الحي، حتى بعدما أصبح محترفاً. وتعرّض اللاعب لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة عام، واستخدم علاجاً غير تقليدي يعتمد على استنشاق مستخلص الأنقليس (يُستخلص من سمك الأنقليس)، لإعادة بناء الغضروف. ورغم دعم الأسطورة الإسبانية فيسنتي دل بوسكي (74 عاماً)، خاض توتي صراعات مع عدد من مدربيه خلال مسيرته.

وتحدث المهاجم الإسباني، الذي يعد من أبرز المواهب في عصره، أخيراً، في مقابلة موسعة على قناة لوس فولانوس على يوتيوب، مستعرضاً رحلته منذ بداياته مع أتلتيكو مدريد، وصولاً إلى الصراعات التي أبعدته عن عدة فرق. وكان توتي أحد شباب أتلتيكو عندما قرر جيسوس خيل تفكيك فرق الناشئين في 1992، ليتم بعد ذلك ضمه إلى ريال مدريد مع مجموعة من اللاعبين الشباب، من بينهم راؤول غونزاليس (48 عاماً)، الذي أصبح لاحقاً أسطورة في النادي الملكي. وقال توتي في حواره: ريال مدريد كان يتابعني طوال العام، وراؤول وأنا انتقلنا للنادي. مؤسف لأنني مشجع لأتلتيكو.

/> كرة عالمية التحديثات الحية

قصة أليخاندرو غالياردي: هداف قاده العلاج النفسي لأفضل موسم في مسيرته

ولم تكن بداية مشوار اللاعب في مدريد سهلة، فقد أصيب خلال إحدى المباريات بالحي بعد الانتقال مباشرة، وعن هذا أضاف: كان صديقي قد تعثر بي عن غير قصد وسقط على ركبتي، وانقطع جزء من الرضفة. وتابع: توقفت عن اللعب لما يقارب العام، لأن قطعة الغضروف لم تلتئم، واضطررت لاستنشاق مستخلص الأنقليس، الذي ساعد على إعادة بناء الغضروف.

ولم تمنع الإصابة توتي من العودة إلى الحي للعب مع أصدقائه، حتى وهو على وشك الانطلاق نحو الاحتراف، إذ كان لاعباً متمرداً دائماً، وأبرز ذلك منذ صغره، حين طُرد من مدرستين بسبب الشجار، وساهمت شخصيته القوية في الصراعات التي خاضها مع كل فرق لعب لها.

وكان فيسنتي دل بوسكي شخصية محورية في حياته، إذ دعمه خلال فترة إصابته، قائلاً له: سأنتظرك وسأقيّمك حين تعود للعب،

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح