توترات نووية تنذر بكارثة 3 ملفات كبرى حول العالم
٩٠ مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
أعادت معمعة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده المنطقة، إثر التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إلى الواجهة خطورة استخدام الأسلحة النووية أو حتى استهدافها وسط كل هذه التوترات، خصوصا وأنها ليست الوحيدة.
فالعالم اليوم يشهد تهديدات نووية أخرى غير الموجودة في الشرق الأوسط، إذا هناك 3 ملفات كبرى:
الحرب في أوكرانيا
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لوّحت روسيا مرارا باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.
ففي 25 أيلول/سبتمبر، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال أُطلقت بشكل مكثّف هجمات جوية ضدها، مهددا بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يعتبر عدوانا مشتركا.
كما تضمن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وفي أيار/مايو أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ردا على تهديدات مسؤولين غربيين.
إلى ذلك، يسود تخوّف من حادث نووي في وقت استُهدفت مرارا بضربات محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها القوات الروسية منذ آذار/مارس 2022، في عمليات قصف تبادل المعسكران الاتهامات في شأنها.
شبه الجزيرة الكورية
تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تعد من الأكثر توترا منذ العام 1953.
ففي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام من دون تردد للسلام النووي في حال التعرض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأميركي.
في حين لا تمتلك سيول سلاحا ذريا، لكنها تحظى بحماية نووية توفرها لها واشنطن، وهي توعّدت بـرد حازم وساحق.
رغم ذلك، دعا كيم في أيلول/سبتمبر في تحدّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في العام 2006، إلى تعزيز القدرات النووية للبلاد التي نشرت صورا لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها.
وفي نيسان/أبريل، أشرف كيم وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على