توترات متصاعدة في سقطرى استقدام فصائل جديدة من المرتزقة يهدد بتفجير الأوضاع في الأرخبيل

20 مشاهدة

تعيش جزيرة سقطرى اليمنية على وقع توترات حادة إثر استقدام فصائل جديدة من المرتزقة الموالية للإمارات، في خطوة تُنذر بانفجار الوضع الأمني في الأرخبيل الذي يشهد منذ سنوات صراع نفوذ إقليمي محتدم.

وكشفت مصادر إعلامية أن الإمارات نقلت عناصر مسلحة من خارج سقطرى، وقامت بتدريبها ضمن خطة لتشكيل لواء جديد بقيادة محسن الحاج، الذي كان يشغل سابقاً منصب ما يسمى بـ“أركان حرب اللواء الأول مشاة بحري”، قبل أن تفرض المليشيات الإماراتية سيطرتها على مدينة حديبو، مركز الأرخبيل، في يونيو 2022م.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجّه إماراتي للتخلي عن أبناء سقطرى بعد فقدان الثقة فيهم، مقابل تمكين مجندين من محافظتي الضالع ولحج لتولي الكتائب الرئيسية في اللواء الأول، مثل “كتيبة المدفعية” و“كتيبة الدبابات” و“كتيبة الدفاع الجوي”، وسط مؤشرات على تحركات عسكرية متزايدة تثير غضب السكان المحليين.

ووفقاً للمصادر، فإن المعسكر الجديد سيقام في موقع الكتيبة الثالثة السابق، فيما تُوجَّه اتهامات للقيادي محسن الحاج بتنفيذ أجندات خارجية تهدف لترسيخ الهيمنة العسكرية الأجنبية على جزر سقطرى، وذلك بالتزامن مع اكتمال القاعدة العسكرية المشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني في جزيرة عبدالكوري مطلع العام الجاري.

وتأتي هذه التطورات بعد أن استغنت قيادة المليشيات الإماراتية عن نحو 800 مجند من أبناء سقطرى، ما أشعل احتجاجات غاضبة في مدينة حديبو مطلع سبتمبر الماضي، عقب وقف الدعم المالي المفاجئ وسحب الآليات العسكرية منهم.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوات تضع سقطرى على حافة الانفجار، في ظل تنامي الاحتقان الشعبي ورفض الأهالي تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية خارجية تمسّ سيادة اليمن وأمنه القومي.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح