توتر بين قسد ودمشق يعكس غياب التفاهمات النهائية

58 مشاهدة

بين تأكيد وزارة الدفاع السورية استمرار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باستهداف نقاط للجيش، ونفي الأخيرة، يتراوح ملف هذه القوات، الذي لم يشهد تقدماً لجهة دمجها في المؤسسة العسكرية السورية، وفق ما نص عليه اتفاق العاشر من مارس/ آذار الماضي بين الرئيس أحمد الشرع

الصورة alt="أحمد الشرع"/>

الرئيس السوري أحمد الشرع

الرئيس السوري أحمد الشرع، ولد في العاصمة السعودية الرياض عام 1982، استقر في العاصمة السورية دمشق منذ 1989، انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2003 وشارك في القتال ضد القوَّات الأميركية التي اعتقلته عام 2006 حتى 2011. عاد إلى سورية وحارب ضد بشار الأسد، وقاد معركة ردع العدوان لإسقاط الأسد في 8 ديسمبر 2024، وأصبح رئيساً لسورية في 29 يناير 2025. وقائد قسد مظلوم عبدي ولا يزال رهن رؤيتين في التفسير والتطبيق. وقتل عنصران من الجيش السوري وأصيب ثالث أمس الأول الأربعاء، في محيط سد تشرين بريف حلب الشمالي الشرقي بصاروخ موجّه، وفق وزارة الدفاع السورية والتي أكدت في بيان أن قسد وراء الحادث. وقالت الوزارة، إن قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده. لم يتأخر نفي قسد، فالمركز الإعلامي التابع لها قال إن الحادث نجم عن انفجار ألغام، في المنطقة، مؤكداً أن المعلومات التي أوردتها وزارة الدفاع غير صحيحة، مضيفاً: قواتنا لم تنفذ أي عملية استهداف في المنطقة المذكورة. وتابع: نؤكد التزامنا بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.


كادار هوزان: بيان وزارة الدفاع يوحي بأنه بيان تركي

سد تشرين نقطة التوتر

ويعد سد تشرين على نهر الفرات المنطقة التي تعكس التوتر بين الطرفين، لكونه منطقة تماس تشهد من وقت لآخر مناوشات، غالباً ما تفضي إلى مقتل وإصابة عناصر من الجيش السوري. ولم تهدأ هذه الجبهة منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، رغم المحاولات المتكررة للتفاهم

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح