وسط توتر متصاعد استعراض يمني جديد على الحدود السعودية

نفذت القوات اليمنية، يوم الاثنين، استعراضاً عسكرياً عند الحدود مع السعودية، يتزامن ذلك مع عودة التوتر بين البلدين إثر رفض الرياض تنفيذ استحقاقات السلام ودفعها لتصعيد داخلي.

وأفادت قناة “المسيرة” الناطقة باسم حركة أنصار الله “الحوثيين”، بأن مديرية شِدا الحدودية مع السعودية شهدت تطبيقاً قتالياً ضمن التعبئة العامة، إضافة إلى مسير شعبي.

ونُفِّذ الاستعراض تيمُّناً باسم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، رئيس الأركان، الذي تم تشييعه اليوم بعد استشهاده في عدوان على العاصمة صنعاء.

وجاء الاستعراض بعد يوم على عدوان سعودي على المديرية خلَّف شهداء وجرحى، وفق تقارير إعلامية.

ومع أن المدن اليمنية شهدت خلال أشهر المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي آلاف المسيرات الشعبية والاستعراضات العسكرية ضمن دفعات “طوفان الأقصى”، إلا أنها المرة الأولى التي يجري فيها استعراض على الحدود مع السعودية.

وتأتي هذه التطورات وسط احتدام التوتر بين صنعاء والرياض، الذي وصل حد التلويح بالخيارات العسكرية.

وترفض السعودية أي محاولات للانتقال من الهدنة، التي تم التوصل إليها بوساطة إقليمية قبل سنوات، إلى تحقيق استقرار دائم في اليمن، بل تدفع حالياً نحو ترتيبات لتصعيد عسكري واقتصادي.