تواصل المواجهات في لوس أنجليس وترامب يأمر بنشر الحرس الوطني
ذكر البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مذكرة لإرسال 2000 من الحرس الوطني إلى لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا التي يديرها الديمقراطيون، على خلفية تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين احتجاجاً على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. واستخدم مسؤولو إنفاذ القانون القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بينما قالت صحيفة نيويورك تايمز إنهم استخدموا الرصاص المطاطي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سُمح لها بالتفاقم، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين الضعفاء. وجاء ذلك بوقت قليل بعد تحذير ترامب من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة. وكتب الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال: إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها.
وأظهرت المذكرة أن الإدارة تسعى لنشر 2000 فرد على الأقل من أفراد الحرس الوطني لمدة 60 يوماً أو لفترة زمنية يحددها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونصت المركزة على أن وزير الدفاع يجوز له توظيف أي أفراد آخرين من القوات المسلحة حسب الضرورة للتعزيز والدعم وحماية الممتلكات الفيدرالية بأي عدد يحدده مناسباً وفقاً لتقديره. وهدد هيغسيت بإرسال وحدات من المارينز كقوات إضافية إلى مدينة لوس أنجليس، قائلاً إنها على استعداد. وكتب على حسابه بمنصة إكس أن الهجمات العنيفة على قوات إنفاذ القانون الفيدرالي لمنع ترحيل الأجانب المجرمين غير الشرعيين، غزو خطير تسهله العصابات المجرمة (المعروفة باسم المنظمات الإرهابية الأجنبية) ويحمل مخاطر كبيرة على الأمن القومي. في عهد الرئيس ترامب لن يُتسامَح مع العنف والدمار ضد العملاء الفيدراليين والمرافق الفيدرالية.
The violent mob assaults on ICE and Federal Law Enforcement are designed to prevent the removal of Criminal Illegal Aliens from
ارسال الخبر الى: