هل تواصل الفضة لمعانها في 2026
يعكس هذا التألق تحولاً ملحوظاً في توجهات المستثمرين الذين يبحثون عن ملاذات آمنة في ظل تقلبات الأسواق العالمية وارتفاع المخاطر الجيوسياسية.
وتتجه الأنظار الآن نحو عام 2026، حيث يترقب المستثمرون استمرار زخم وسط توقعات بتقلبات قوية في الأسعار. بينما التحدي يكمن في التوازن بين محدودية المعروض العالمي والطلب الصناعي والمضاربات الاستثمارية، مما يجعل العام القادم اختباراً حقيقياً لقدرة الفضة على الاحتفاظ ببريقها وتحقيق أداء استثنائي.
ماذا حدث في 2025؟
في عام تألقت فيه المعادن الثمينة، خطفت الفضة الأضواء، إذ حطمت فيه الفضة رقماً قياسياً عمره 45 عاماً وتضاعف أكثر من مرتين في العام 2025، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
وعند مستويات فوق الـ 80 دولاراً للأونصة، أصبحت الفضة تساوي أكثر من برميل النفط في أسواق العقود الآجلة (بالإشارة إلى أن العقود الآجلة للخام الأميركي أنهت تعاملات الأسبوع عند التسوية عند 56.74 دولاراً للبرميل).
- كما هو الحال مع الذهب، الذي ارتفع بنسبة 72 بالمئة هذا العام ويتداول عند مستوى قياسي خاص به، يتم تكديس الفضة مادياً وعلى الورق من قبل المستثمرين الذين يأملون في تخزين الثروة والتحوط ضد المخاطر التي تواجه الدولار الأميركي والعملات الأخرى.
- تُعدّ الفضة مطلوبة أيضاً من قِبل تجار المجوهرات، ومصنّعي الأجهزة الطبية، ومصنّعي السيارات الكهربائية، ومطوّري مراكز البيانات، وخاصةً مصانع الألواح الشمسية.
- يُقدّر محللو سيتي غروب أن صناعة الطاقة الشمسية تستهلك ما يقرب من 30 بالمئة من الإنتاج السنوي من التعدين وإعادة التدوير .
ينقل التقرير عن جون تشامباجليا، الرئيس التنفيذي لشركة Sprott Asset Management، التي تدير صناديق تحتفظ بسبائك الفضة، قوله: على الرغم من وجود توجه نحو الابتعاد عن الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، فإن دول أوروبا والصين لا تتباطأ في تركيب القدرة الشمسية، وهذا يستهلك الكثير من الفضة.
يتنافس المشترون الصناعيون للمعدن المضاد للميكروبات والموصل للكهرباء بدرجة عالية مع المستثمرين في جميع أنحاء العالم، والذين كان الكثير منهم سيشترون الذهب في الماضي لكنهم يتجهون الآن إلى بديل أرخص.
ضغوط هيكلية
يقول المدير التنفيذي لمركز
ارسال الخبر الى: