طرق تهريب جديدة ومخاوف أمنية لهذه الأسباب أنشأ جيش

وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان العامة الجنرال هرتسي هاليفي اتفقا على إنشاء لواء عملياتي شرقي يهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. وتم اتخاذ القرار بعد عمل مكتبي درس الاحتياجات التشغيلية والقدرات الدفاعية في المنطقة. حسبما جاء في بيان أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة في تقرير لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، أن “بناء القوة على ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع، سيتم تكليف اللواء بقيادة المنطقة الوسطى”. وشددوا على أن “مهمة اللواء هي تعزيز الدفاع في المنطقة الحدودية وشارع 90 والمستوطنات، والتصدي لمواجهة حوادث الإرهاب وتهريب الأسلحة”. “مع الحفاظ على حدود السلام وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني”.

عرض الأخبار ذات الصلة

ويشير أشكنازي إلى أنه “في سبتمبر الماضي، نشر تقرير في صحيفة معاريف جاء فيه أن “الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة تحدي جديد على الحدود مع مصر والأردن، حيث طور المهربون أسلوب عمل جديد للقيام بالتهريب دون تعريض أنفسهم للخطر”. للمخاطر والظهور في منطقة السياج الحدودي”.

وطريقة العمل هي أن “المهربين يشغلون طائرات بدون طيار تعمل على جانبي الحدود وتقوم بنقل البضائع. وبحسب التقرير، يصل المهربون إلى منطقة هبوط الطائرات بدون طيار بمركبات سريعة لجمع المواد المهربة والطائرة والهروب دون أن ينكشفوا.

في الشهر الماضي، كتب كيلمان ليبسكيند في عموده في صحيفة معاريف حول الخطر القادم من الشرق: “إن جرس الإنذار الذي قرعه مؤخراً قضاة محكمة مراجعة احتجاز الأجانب غير الشرعيين يدق ضوضاء. الحدود بين إسرائيل والأردن مفتوحة على مصراعيها، ومن شهر لآخر يعبرها الناس”. ويدخل عدد متزايد من المهاجرين إلى أراضينا.

عرض الأخبار ذات الصلة

وأضاف: “من الممكن أن يكونوا باحثين عن عمل، أو مهربي مخدرات، أو إرهابيين يصلون إلى مناطق السلطة الفلسطينية بهدف جلب الأسلحة. وهي ظاهرة منتشرة وتتزايد سرعتها”.

وكما كتب القاضي عساف نام، “يتم تقديم المهاجرين القلائل الذين يتم القبض عليهم أمامه”.