تهديدات بتعطيل مطار بن غوريون الحكومة تسفر الحريديم المتهربين
أثار اقتطاع الحكومة الإسرائيلية عشرة ملايين شيكل من ميزانيات عدّة وزارات لتمويل رحلات جوية لليهود الحريديم إلى أوكرانيا، غضباً واسعاً في صفوف جنود الاحتياط الذين يتهيأون هذه الأيام للمشاركة في احتلال مدينة غزة، بعد مطالبتهم بذلك بموجب الأمر 8 الذي أرسله الجيش لهم. وتفاقم الغضب بشكل خاص، بعدما تكشّف وفقاً لما أورده موقع واينت، اليوم الأربعاء، أن رئيس حزب شاس (حرّاس التوراة الشرقيين)، أرييه درعي، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
الصورة alt="مؤتمر لنتنياهو وروبيو بالقدس، 16 فبراير 2025 (فرانس برس)"/>رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.، التدخل لعدم تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بحق الشبان الحريديم الفارّين من الخدمة، عندما يسافر هؤلاء عبر مطار بن غوريون إلى مدينة أومان الأوكرانية، لزيارة قبر الحاخام نحمان المدفون هناك، وهو جزء من إحيائهم الأعياد اليهودية التي ستحل قريباً.
في غضون ذلك، توجه رئيس المعارضة الصهيونية يائير لبيد، ومنظمة إسرائيل حرّة، إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، مطالباً بوقف المقترح، وهدد باللجوء إلى المحكمة العليا لتقديم التماس إن دُفع مقترح تسفير المتهرّبين من الخدمة العسكرية إلى أومان، وشدد في رسالته للمستشارة على استخدام الأخيرة صلاحياتها لوقف ما تقدم، معتبراً أن محاولات الدفع بالمقترح الذي سيساعد الفارّين من الخدمة على الخروج من البلاد، غير قانوني. والسبب بحسبه، أن الحديث يجري حول متهربين فارّين فُعّلت ضدهم صلاحيات إنفاذ القانون، بسبب مخالفتهم، ولذلك فإن التدخل (بتسفيرهم من دون إنفاذ قانون الاعتقال الصادر حقهم) غير شرعي وينتهك ما هو منصوص عليه بالقانون بشأن الحكم على المتهرّبين من الخدمة العسكرية الإلزامية بالسجن.
وفي وقتٍ سابق أمس الثلاثاء، وفي ظل الخشية من
ارسال الخبر الى: