مصر تنهي استعداداتها لاستقبال ضيوف المتحف الكبير

أنهت مصر استعداداتها لاستقبال ضيوفها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر له يونيو المُقبل، الذي يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية بالعالم، إذ يضم بين جدرانه التي تُحاكي التاريخ المصري القديم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية لمختلف العصور، كأداة لجذب السياح والعمل على تنمية القطاع السياحي بمصر.
ويقع المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية بمحافظة الجيزة غرب القاهرة على مساحة 500 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من عصور مختلفة للحضارة المصرية، ومن بين معروضاته النادرة المجموعة الكاملة لـ«الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى للجمهور منذ أن اكتشفها هوارد كارتر في وادي الملوك عام 1922.
وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار محمد الحمصاني، إن استعدادات المتحف المصري الكبير قاربت على الانتهاء وأصبح جاهزاً لاستقبال ضيوف مصر، إذ إن ترتيبات الاحتفالية تم البدء فيها منذ أسابيع عدة سواء فيما يتعلق بالأمور اللوجستية أو إعداد الدعوات الرسمية وتوجيهها من خلال السفارات المصرية في الخارج.
وأضاف متحدث الحكومة المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم (الأربعاء)، أن الشركة المتحدة تنسق مع كافة الجهات المعنية في الدولة لتسليط الضوء على الحفل، موضحاً أن الحفل هدفه الأساسي الترويج لما شهدته مصر من تطورات وتطوير على مدى السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الحفل جزء أساسي يستهدف السياحة والترويج للمقاصد السياحية وعلى رأسها المتحف المصري الكبير خلال الفترة المقبلة، وهناك تعاون بين العديد من الوزارات والجهات الحكومية حول هذا الحدث.
تصريحات متحدث الحكومة جاءت بعد ساعات من اجتماع رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، مساء (الثلاثاء) مع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال «مدبولي» خلال الاجتماع إن هناك عدداً من الوزارات والجهات الحكومية المعنية تقوم باتخاذ ترتيبات التجهيز لهذه الاحتفالية الضخمة، كما تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمجموعة أخرى من الترتيبات بالتوازي فيما يخص فعاليات الافتتاح، وذلك من أجل خروج هذه الاحتفالية بصورة لائقة تعبر عن عراقة الدولة المصرية وتاريخها وحضارتها، مؤكداً
ارسال الخبر الى: