تنظيمات سرية مسلحة وتخابر لماذا ترفض مصر صلح الإخوان

١١٥ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات


أثارت الدعوة التي أطلقتها جماعة الإخوان على لسان حلمي الجزار نائب القائم بعمل المرشد العام للجماعة صلاح عبد الحق حول الصلح مع مصر واعتزال السياسة لمدة 15 عاما قادمة، ردود أفعال واسعة النطاق ، وسط تجاهل تام من السلطات المصرية نحوها.
وترفض السلطات المصرية أي مبادرات من هذا النوع مع الجماعة حيث تصفها بالإرهابية والمنحلة ، ولذلك تجاهلت الرد على مبادرة الجزار من الأساس ، فيما تراجعت الجماعة بعد ذلك وأعلنت أنها لن تتوقف عن العمل السياسي، أو دعوتها لإطلاق سراح عناصرها من المتواجدين بالسجون المصرية لسابق إدانتهم بأحكام مختلفة نتيجة تورطهم بعليات عنف وإرهاب وتخريب لصالح التنظيم.
لكن لماذا تجاهلت مصر الدعوة ولماذا ترفض التعاطي مع أي مبادرات إخوانية نحو التصالح أو اعادتهم للمشهد من جديد ؟
ويجيب اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان الأسبق بجهاز الأمن الوطني لـ العربية.نت و الحدث.نت : ويقول بداية يجب أن نقول أن الإخوان ليست جماعة دعوية حتى يقول الجزار أن التنظيم سيعود للدعوة ويعتزل السياسة ، ولا يصح أبداً وبعد 96 عاما من التعاطي مع هذه الجماعة ورصد مواقفها وجرائمها وعلاقاتها المريبة والاستخباراتية مع جهات أجنبية وأجهزة معادية ، وما طالعته دوائر المحاكم منذ الأربعينيات على جرائم هذه الجماعة ، مروراً بالثمانينات والتسعينيات ونهاية بالمؤامرة الكبرى على الشرق الأوسط ، أن تتحدث عن صلح مع مصر أوتنتظر قبولا رسميا أو شعبيا لها من جديد.
دعونا -كما يقول الخبير الأمني المصري -نؤكد على أن الجماعة تأسست كجماعة دعوية لكن لم يكن هدفها أبدا نشر الإسلام ، أو تجديد الدعوة بل أن مؤسسها حسن البنا عندما قام بتعريف الجماعة، قال إنها دينية صوفية وسلفية، وسياسية واقتصادية و جمعية خيرية رياضية، مضيفا أن الهيكل التنظيمي للجماعة يتكون من تشكيلات و أقسام ولجان نوعية من بينها القسم السياسي والمهنيين والعمال والطلاب والاتصال بالعالم الخارجي واخيراً قسم نشر الدعوة .
ويقول إن ما يكذب الجزار عن أن الجماعة ستعود للعمل الدعوي وتعتزل السياسة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح