تنشيط الذاكرة وتقوية الدماغ 5 طرق فعالة عليك ممارستها يوميا
جميعنا نمر بلحظات ننسى فيها هدف دخولنا الغرفة، أو نقضي وقتًا طويلًا في محاولة تذكر اسم لشخص، ومع أن هذه اللحظات شائعة لدى بعض الناس، إلا أنها لا تدوم بالضرورة، فالتغييرات الصغيرة اليومية المدروسة في عاداتنا اليومية قد تُحدث فرقًا حقيقيًا .
عشبة إكليل الجبل رائجة جدًا، وتُعرف بفوائدها العديدة للشعر والجسم، والآن للدماغ، وقد استعرض تحليل تلوي نُشر عام 2022 في مجلة Frontiers in Neuroscience دراسات متعددة على الحيوانات، وأكد أن إكليل الجبل أو الروزميرى يُحسّن الذاكرة والإدراك بشكل ملحوظ، وما عليك سوى إضافة إكليل الجبل الطازج إلى الماء الدافئ وتناوله وسيُحسّن ذلك اليقظة والأداء الإدراكي.
قد يبدو مضغ اللبان أثناء الدراسة أو استيعاب معلومات جديدة أسلوبًا غريبًا، لكن الأبحاث تُثبت ذلك، حيث يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وخاصةً إلى المناطق المرتبطة بالانتباه والذاكرة، ويُنشّط المضغ مناطق الدماغ الرئيسية المُشاركة في المعالجة المعرفية، بما في ذلك القشرة الجبهية، وهي جزء أساسي من الانتباه واتخاذ القرارات وتكوين الذاكرة.
معظمنا يتناول الكولين دون أن يعلم بوجوده، والكولين هو عنصر غذائي موجود في العديد من الأطعمة، ويحتاجه دماغنا وجهازنا العصبي بشدة لتنظيم الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات، كما يمكن لهذا العنصر الغذائي في أدمغتنا أن يُنتج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالذاكرة والتعلم، ولعل مصادره الغذائية هي البيض (وخاصةً صفار البيض)، وسمك السلمون، وحتى القرنبيط، ويرتبط انخفاض مستويات الكولين بضعف الوظيفة الإدراكية مع مرور الوقت.
غريب ولكنه صحيح، تشير الأبحاث إلى أن إغلاق العينين لفترة وجيزة والضغط عليهما بإحكام بعد عملية تذكر شيء ما قد يساعد على تذكره بشكل أفضل، ويُنشّط هذا الضغط الخفيف المناطق المعنية بالذاكرة البصرية، واستنادًا إلى دراسة بعنوان “إغلاق العينين يُحسّن الذاكرة بتقليل العبء المعرفي وتعزيز التصور”، تشير إلى أن العينين أثناء التذكر تُحسّن أداء الذاكرة بشكل ملحوظ، وهذا الإجراء البسيط يُمكن أن يُحسّن الذاكرة والدقة بشكل ملحوظ أثناء مهام التذكر.
أي نشاط يُحفز دماغنا على العمل بجهد أكبر، كالعزف
ارسال الخبر الى: