مدرب تنزانيا يتحدث عن نجمي الترجي سابقا وأداء تونس ضد نيجيريا

يقود الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي (62 عاماً)، منتخب تنزانيا في كأس أمم أفريقيا في المغرب، إذ حصد نقطة وحيدة بعد مرور جولتَين، ولكنه لم يفقد أمل التأهل إلى الدور الثاني، إذ سيكون في حاجة إلى الانتصار على منتخب تونس في الجولة الثالثة ليضمن بنسبة كبيرة المركز الثاني والتأهل آلياً إلى ثمن النهائي، وهي مباراة مهمة في مسيرة هذا المدرب، الذي كانت له تجربة سابقة في الدوري التونسي في قيادة الترجي الرياضي.

وتطرق غاموندي خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الاثنين، إلى تجربته السابقة مع الترجي وقال: كان مروري بتونس مميزاً. أحتفظ بذكريات، ولديّ أصدقاء من الفريق الكبير الترجي، وأتواصل مع بعض اللاعبين مثل مراد المالكي وإسكندر السويح وعدد كبير من الذين كنت سعيداً وفخوراً بالعمل معهم في هذا البلد الجميل. اليوم أستعيد ذاكرة تجربة منذ 20 عاماً، وفي كل مرة أعود فيها إلى تونس ألقاهم وهو أمر ممتع. تونس اليوم تملك منتخباً جيداً، وكرة القدم التونسية شهدت تطوراً، وأنا أعرفها وأعرف أنها تولي اهتماماً للعمل في مجال التكوين.

صدام المدارس الكروية في أمم أفريقيا.. عندما تتواجه البدنية والفنيّة

وعمل غاموندي في عام 2004، مساعداً ضمن الجهاز الفني لمواطنه أوسكار فالوني، الذي يملك خبرة كبيرة بدوريات شمال أفريقيا، وقد كان مروره في الترجي مهماً، باعتبار أن الفريق كان خلال تلك الفترة يسعى إلى التتويج الثاني بدوري أبطال أفريقيا ويملك في صفوفه لاعبين مهمين مثل إسكندر السويح ومراد المالكي وأسماء أخرى مثل طارق ثابت وجوهر المناري، وقد فشل الفريق في الحصول على اللقب الأفريقي، كما تحدث غاموندي عن مباراة تونس ونيجيريا وأبدى استغرابه من اعتماد المدرب سامي الطرابلسي طريقة دفاعية في تلك المباراة.