تناقضات عبدالملك الحوثي في خطابه عن جريمة رداع
٥٧ مشاهدة
المرصد_خاص
كتب: عدنان الجبرنيتعليق على ما تحدث به عبدالملك الحوثي، الليلة، بشأن مجزرة جماعته بتفجير منازل في رداع:
- بدأ عبدالملك الحديث بمغالطة فاقعة، اذ اعتبر أن بداية الجريمة كان بسبب استهداف الأمنيين ومقتل عنصرين من جماعته، وقال إن ما حدث بعد ذلك من تفجير هو رد فعل، وحقيقة الأمر، والتي أقر بها حتى بعض قياداته هي أن مقتل الأمنيين هو رد الفعل من المواطن الزيلعي الذي ظل لأكثر من عام يطالب الجماعة بانصافه لمقتل أخيه ولكنها ظلت تحمي القاتل ورفضت أي انصاف مما دفعه لأخذ ثأره بيده كرد فعل، ولذلك فإن الحوثي هنا يستعطف فقط بما هو لصالحه ولا يرى حقا لأي يمني من غير الجماعة. وفوق كل هذا يعتبر أن ما فعله هو إنصاف!! ما الإنصاف إذا كنت تغالط في سبب الجريمة وسرديتها؟
- بَداْ عبدالملك محتفياً بأن إعلام جماعته التقط فيديوهات لعناصر موالية لهم برداع، تحدثوا باسم الضحايا لتأكيد أن جماعته طيبين.
- سياق حديثه يؤكد أن الخطأ هو فقط إغفال فريق التفجير لمسألةالبيوت الملاصقة، بما يعني أنه ينظر اليها كمشكلة فنية اجرائية أما تفجير المنازل ما عليه اعتراض، ولذلك لم يتحدث عن جرم تفجير منزل مواطن بحد ذاتها ولماذا اصلا يفكر أنصاره بشيء مهول مثل تفجير منزل كأول تصرف، ولذلك انصرف الحوثي للحديث بشكل رئيسي عن الضحايا وابداء الأسف.
- قال ان الذين أدانوا الحادثة هم اصلا يرددون ويتبنّون الامريكي الاسرائيلي ولكن بلغة محلية؛ ببغاوات حد وصفه، وهذه فعلا حقيقة نظرته لليمنيين الذين لا يوالونه بأنهم كلهم عملاء ومجرد اتباع لاسرائيل، وهذا أمر ليس مستغربا منه ولكن هناك سؤال: ماذا عن وضع بعض قيادات حماعتك الذين دَفَعتْهم الفضيحة الى الادانة أمام الراي العام؟ هل ايضا تابعون ل(أصل الموقف الامريكي الاسرائيلي)؟
- تساءل عبدالملك، عن موقف من ادنوا الجريمة بشأن غزة وهذه مزايدة بات يربط بها كل شيء لظهر غزة؛ رغم ان موقف كل من ندد بمجزرة جماعته تجاه غزة هو أصدق مما يدعيه ويزايد به
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على