لا تمييز بين الرياضيين والرياضيات

أكدت مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، أن المملكة تدعم الرياضيين والرياضيات دون تمييز، مشيدة بإنجاز دنيا أبو طالب في التايكوندو، معتبرة تمكين المرأة محوراً إستراتيجياً. وقالت العريفي: «لا يوجد لدينا تمييز بين الرجال والسيدات في الرياضة، فجميعهم يحظون بالدعم الكامل من قيادتنا. نركز على إستراتيجيات داعمة تعزز هذا التوجه، ونفخر بالإنجازات التي تحققها الرياضة النسائية».
جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن أعمال اليوم الثاني من منتدى الاستثمار الرياضي في الرياض في جلسة حوارية بعنوان «الرياضة النسائية من الرؤية إلى التمكين».
وأكد المتحدثون في جلسة «تنمية القيمة السوقية للأندية الرياضية» أن القطاع الرياضي السعودي يشهد نقلة نوعية على مستوى الجودة والاحترافية، ما يجعله وجهة واعدة للاستثمارات الدولية في المرحلة القادمة.
من جهته، كشف مدير عام الإدارة العامة للاستثمار المكلف بوزارة الرياضة بدر الجريسي، أن الوزارة ستعلن، قريباً، الدفعة الثالثة من الأندية التي سيتم نقلها إلى القطاع الخاص، ضمن برنامج التخصيص، مشيرا إلى جاهزية 170 نادياً للتحول.
وأكد المتحدثون في جلسة «تنمية القيمة السوقية للأندية الرياضية» أن القطاع الرياضي السعودي يشهد تحولاً نوعياً يعزز جاذبيته للاستثمار الدولي. الرئيس التنفيذي لنادي الهلال ستيف كالسادا أشار إلى أن الجودة الفنية والمنافسة القوية ساهمت في رفع القيمة السوقية للدوري السعودي وجذب المستثمرين. أما الرئيس التنفيذي للتسويق والفعاليات في نادي النصر فرناندو هييرو فأكد أهمية الاستثمار في المواهب المحلية كركيزة للنمو المستقبلي، مشيراً إلى أن الأندية السعودية ستصبح مصدراً رئيسياً للاعبين الموهوبين. فيما أكد الشريك في «ديلويت الشرق الأوسط» روبين بوترس أن استضافة السعودية كأس العالم 2034 ستعزز مكانتها كوجهة رياضية عالمية، مما يعزز فرص جذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي جلسة حوارية بعنوان «الصناديق الاستثمارية والتمويل في القطاع الرياضي»، أكد وكيل التمويل والاستثمار في هيئة السوق المالية عبدالله غنام، أهمية وجود صناديق استثمارية متخصصة في المجال الرياضي، مبيناً أن هذه الصناديق قادرة على تعزيز نمو القطاع عبر أدوات تمويلية متنوعة، مشيراً إلى التحديات المتمثلة في تقييم المخاطر وتحقيق عوائد مستدامة في بيئة رياضية لا تزال في
ارسال الخبر الى: