تمرد عسكري في جيش الاحتلال سيناريو عام 2000 يلوح بالأفق

30 مشاهدة

فلسطين المحتلة | وكالة الصحافة اليمنية

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

في سباق التطورات والمستجدات على مسار حرب غزة، تشهد سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظاهرة متنامية جراء رفض جنود الاحتياط وأمهاتهم العودة إلى الخدمة العسكرية في القطاع، في حراك يستحضر في الأذهان حركة مماثلة لعبت دورًا بارزًا في دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إنهاء احتلاله لجنوب لبنان عام 2000.

حراك متصاعد ينذر بتمزق داخلي

تتزايد أعداد المجموعات التي تعلن موقفها الرافض علنًا، منها مجموعة أطلقت على نفسها اسم “جنود من أجل الرهائن” وتضم أكثر من 360 جنديًا، فيما أكدت مجموعة أخرى باسم “أهالي الجنود يصرخون كفى” أنها تضم نحو ألف أم، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.

تعكس تصريحات الأمهات غضبًا متزايدًا وإحساسًا بانعدام الجدوى، حيث تقول إيفعات غادوت إن ابنها البالغ من العمر 22 عامًا وصف شعوره هو وزملاؤه في غزة بأنهم “أهداف” في مرمى الخطر، مضيفة: “قلت له نحن الأمهات سنفعل كل ما في وسعنا لإخراجكم من هذه الحرب السياسية”. من جهتها، عبرت نوريـت فيلسنثال-بيرغر عن مخاوفها على ابنها المجند، قائلة: “لم أتوقف عن التفكير في احتمال إصابته بجرح يمنعه من العودة إلى حياته”.

ويعبر جنود الاحتياط أيضًا عن إرهاقهم وإحباطهم المتزايد بعد فترات خدمة متكررة في غزة. ووصف جندي ومسعف يدعى أفشالوم زوهار سال، أن الجنود “باتوا مرهقين ولم يعودوا يعرفون لماذا يقاتلون”، مشيرًا إلى أن بعض زملائه أصبحوا أقل تركيزًا، مما جعلهم أكثر عرضة لهجمات مقاتلي حماس.

غضب وتداعيات على المدى الطويل

من يرفض الخدمة يعاقب بالسجن، حيث قضى ثلاثة جنود فقط أحكامًا بالسجن لأسابيع معدودة هذا العام. ومع ذلك، تعكس تصريحات هؤلاء الرافضين غضبًا متزايدًا من “حكومة بنيامين نتنياهو”، الذي يتهمه معارضوه بإطالة أمد الحرب لأهداف سياسية، على حساب مصالح الداخل الإسرائيلي والأسرى.

في هذا السياق، يقول ماكس كريش، أحد أعضاء “جنود من أجل الرهائن”، إن “حرب نتنياهو المستمرة تعرض أسرانا للخطر، وتمزق الداخل الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تقتل وتشوه وتجوع شعبًا كاملاً في غزة”.

يتزامن هذا الحراك مع موجة احتجاجات واسعة داخلية

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع وكالة الصحافة اليمنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح