من تكتيك البقرة إلى تمثيل ميسي لقطات مثيرة للجدل بطلها مورينيو

يصنع البرتغالي جوزيه مورينيو الحدث ويتصدر المشهد بشكل دائم، ليس فقط للنتائج والبطولات التي يحصدها، لكن أيضاً بسبب اللقطات والتصريحات المثيرة للجدل، التي دائماً ما تكون حاضرة في مسيرته مع كل الأندية التي أشرف عليها.

وبعد خسارته لقب الدوري الأوروبي مع فريقه روما أمام إشبيلية الأربعاء، صنع المدرب البرتغالي الحدث، بعد أن رفض الاحتفاظ بالميدالية الفضية التي حصل عليها، حيث ألقاها صوب الجمهور في المدرجات. لكن قبل هذا، كان هناك العديد من الأحداث والتصريحات التي كان مورينيو بطلاً لها خلال مسيرته.

حادثة فيلانوفا

بلا شك، ربما كانت الحادثة الأسوأ في مسيرته على الإطلاق، عندما فقد مورينيو أعصابه تماماً ووضع إصبعه في عين مدرب برشلونة الراحل تيتو فيلانوفا، في لقاء كأس السوبر الإسباني 2011 التي فاز بها الكتالونيون وطرد فيها مارسيلو حينها، وبدلاً من الاعتذار في المؤتمر الصحافي، قال مورينيو لن أتطرق إلى بيتو فيلانوفا. لا أعرف اسمه.

الصراع مع فينغر

كان التنافس بين مورينيو وفينغر معروفاً، لكنه وصل إلى أقصى حد له في عام 2014، حيث بعد تدخل كاهيل على أليكسيس سانشيز في لقاء بين تشلسي وأرسنال، انفجر المدرب الفرنسي ودفع مورينيو، واضطر الحكم إلى أن فصلهما بعد الاشتباك.

وبدأ كل شيء في عام 2005 عندما اتهم فينغر منافسه بـتعريض الرياضة للخطر فيما يتعلق بتكتيكاته الدفاعية، ورد مورينيو قائلاً: هناك أشخاص لديهم تلسكوب كبير في المنزل ويقضون وقتهم في النظر إلى جيرانهم. إنه يتحدث دائماً عن عائلات أخرى. كونه متلصصاً، فهذا مرض. لكن يبدو أنه يحب تشلسي. ربما يريد أن يترك أرسنال ويأخذ وظيفتي.

تكتيك البقرة

بعد أن انتهت سلسلة اللا هزيمة لتشلسي في ديسمبر/ كانون الأول 2014 بالهزيمة على ملعب سانت جيمس بارك ضد نيوكاسل بنتيجة 2-1، قال مورينيو بعدها في تصريح صحافي، مشبهاً تكتيك منافسه بوجود بقرة في منتصف الملعب: يمكنك أيضًا وضع بقرة في منتصف الملعب. ثم إيقاف المباراة لأن هناك بقرة. لا يمكنك فعل أي شيء في كرة القدم. عليك أن تدافع بلاعبيك العشرة، لا وضع