تقرير مؤسسة أميركية تغادر غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين

27 مشاهدة

كشف تقرير نشره موقع “فلسطين بوست”، عن توقف ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية”(GHF) ، عن العمل، قبل أن تفكك مواقعها الثلاثة من القطاع، وتغادر، مع الإعلان عن توقف عملها بشكل رسمي، لكنها غادرت بعد أن أثخنت جرح غزة بدلاً من مداواته، وتسببت في ارتكاب أكبر مجزرة بحق المجموعين استمرت على مدار أشهر.

وأشار التقرير إلى أن البيانات كشفت أن 464 شهيداً منهم سقطوا في مركز توزيع “نتساريم”، و645 شهيدا في مركزي توزيع رفح وخان يونس، وجميعها تابعة للمؤسسة المذكورة.

وخلفت المؤسسة المذكورة التي عملت نحو 5 أشهر، مئات الشهداء وآلاف الجرحى، جلهم من المُجوعين، ممن كانوا يقصدونها بهدف الحصول على الطعام، في ظل المجاعة التي فرضتها إسرائيل في تلك الفترة.

كما أسهمت المؤسسة المذكورة في توزيع طعام فاسد، حيث كشف مختصون وجود فطر “الأفلاتوكسين-B1″، على عدة أصناف من المساعدات الغذائية التي يجري تسليمها في مؤسسة المساعدات الأميركية في قطاع غزة، خاصة البقوليات، والبصل والبطاطا، وهو فطر سام وخطير، يُسبب السرطان، ما يعني أنها قد تكون زرعت المرض المؤجل في أجساد سكان القطاع.

المواطن حازم شقفة، أحد ضحايا المؤسسة المذكورة، أكد أنه مازال يعاني من آثار الإصابة في قدمه، ويتحسر على شقيقه الذي استشهد بعد استهدافهما بقذيفة داخل مركز المساعدات الأميركية في شهر آب الماضي.

وأوضح شقفة أن المجاعة وحاجة العائلة للطعام دفعتهما مكرهين للتوجه للمؤسسة في حينه، لكنهما وجدا الموت ينتظرهما، والرصاص كان ينطلق ناحيتهما دون رحمة، مشيراً إلىً أنه لا تمر ساعة دون أن يستذكروا شققيه، ويتحسروا عليه، حيث فقد حياته من أجل أن يؤمن لعائلته الطعام.

وأكد أن المؤسسة المذكورة كانت مكاناً للموت، يسقط داخلها الشهداء والجرحى دون مبرر، وكأنهم أهداف يتدرب جنود الاحتلال على اصابتها من بعيد.

بينما قال المواطن محمود الكرد إن نجله أصيب برصاصة متفجرة داخل المؤسسة الأمريكية تسببت ببتر ساقه، وهو الآن قعيد في البيت يعاني آثار نفسية وجسدية قاسية وصعبة، ويرفض تقبل واقعه الجديد.

وبين أن ابنه الذي كان يعتمد عليه في توفير

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح