تقرير عاملات المنازل ضحايا انتهاكات صارخة في الإمارات
٣١ مشاهدة
لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
تجد عاملات المنازل أنفسهن ضحايا انتهاكات صارخة في الإمارات في وقت لا يزال قانون عمالة المنازل في الدولة الصادر في 2022، يعاني من ثغرات كبيرة في الحماية.
وأكدت منظمة Migrant-Rights المختصة بالدفاع عن حقوق العمال الوافدين في الخليج، أن حقوق عاملات المنازل المهاجرات في الإمارات لا تزال مهملة بشدة، برغم أن عملهن يشكل العمود الفقري لدي كثير من العائلات.
وذكرت المنظمة أن العاملات في المنازل يلعبن في الإمارات كحال باقي دول الخليج، دوراً حيوياً في تسيير شئون الأسر بتقديم خدمات متعددة، ابتداءاً من رعاية الأطفال وكبار السن، الى التنظيف والطبخ.
ولا تدرج أي من دول الخليج، عمالة المنازل تحت مظلة قوانين العمل فيها وقامت أربع دول فقط بسن قوانين خاصة لهذه الفئة من العمالة ليس من بينها الإمارات.
وبحسب المنظمة فإن هذه القوانين ضعيفة بشكل كبير في كلا البنود التي تشملها، والتطبيق، إذ تفتقر إلى آليات التنفيذ مثل التفتيش العمالي أو إدراجهم في نظام حماية الأجور لمراقبة مخالفات العقود.
وتتجاوز ساعات العمل للعاملات في المنازل في المنطقة، أصلا، ساعات العمل في القطاع الخاص، المحددة، في العادة، بـ8 ساعات في اليوم.
في المقابل، وُضع الحد الأقصى لساعات عمل عاملات المنازل بـ 12 ساعة في اليوم في الإمارات والكويت، و10 ساعات في السعودية وقطر. ولا تنص القوانين في البحرين وعمان على حد أقصى لساعات العمل.
وفي الإمارات، لايزال قانون عمالة المنازل الصادر في 2022، يعاني من ثغرات كبيرة في الحماية، ويمنح أصحاب العمل سلطة مهيمنة نسبياً. وفي العام نفسه، اعتقلت شرطة دبي 948 عاملة منزل في تهم “هروب” خلال شهر رمضان.
فضلا عن ذلك تعاني عاملات المنازل في الإمارات من انتهاكات جسيمة ما يجعل واقعهن يقوم على العبودية والاتجار بالبشر في ظل قصور حكومي عن وضع آليات قانونية لحمايتهن.
ولا تزال عاملات المنازل في الإمارات يجبرن على العمل على مدار الساعة، ويحملن مسئولية واجبات أكثر من المعتاد.
وانعكس الاستغلال في البيوت وتصاعد بالتأثيرات السلبية للجائحة على قطاع التوظيف، عندما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على