تقرير روسي يكشف صفقة دموية لبيع شهداء فلسطين و اليمن جبهة التضامن الحقيقية
قال تقريرٌ صحفي روسي إنّه بعد عامين من عملية “طوفان الأقصى”، ومع دعم الشعب الفلسطيني، لم يعد أبناء غزة والضفة يواجهون الدبابات والآليات الإسرائيلية فحسب، بل يواجهون “مؤامرة عربية” تقوم على صمتٍ وتطبيعٍ شامل لدفن القضية، مؤكدًا أنه في ظل التواطؤ مع الاحتلال بقيت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء الجبهة الحقيقية للتضامن لإسناد غزة والقضية الفلسطينية. ومن جانبه رأى التقرير أنه في الذكرى الثانية لـ”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر أصدرت “حماس” بيانًا أدانت فيه “الصمت والتواطؤ الدولي المخزي” و”الخيانة غير المسبوقة من الدول العربية”.
وأضاف التقرير أن الانفجارات قبل عامين حطّمت صمت حصارٍ دام ثماني سنوات، فـارتجف العالم لا تعاطفًا بل غضبًا من المظلومين سارع إلى إدانته وإسكاته. وبعد عامين من ذكرى “عاصفة الأقصى”، جاء بيان “حماس”“لائحة اتهام” سياسية وأخلاقية لكل المتواطئين في الإبادة بغزة؛ ليس “بيانًا” عابرًا بل نصًا ممهورًا بدماء أكثر من 67 ألف شهيد، يتهم التواطؤ المتعمد في تدمير شعبٍ بأكمله.
وأشار التقرير إلى تضافر ثلاث قوى في الجريمة: “إسرائيل” جلادٌ بفأسٍ دموي، والولايات المتحدة وأتباعها الغربيون مهندسو المذبحة وغطاؤها، والأنظمة العربية العميلة الممسكة بالضحية أثناء الإعدام، فيما يقف “المجتمع الدولي” صامتًا مكتفيًا بدعواتٍ منافقة لـ”ضبط النفس”.
وبدوره عرض التقرير فصل “الخيانة العربية” من “التضامن” إلى “التواطؤ في القتل”: إذ رأى أن تطبيع دولٍ مثل الإمارات والبحرين والمغرب والسودان مع “إسرائيل” خلال القصف على غزة شكّل “استسلامًا” تُرجم في صفقات بمليارات الدولارات ومناورات مشتركة وتعاونٍ استخباراتي، حتى غدت العلاقات الاقتصادية محور “شرق أوسط جديد” تُعتبر فيه القضية الفلسطينية“مخلّفات مزعجة”، وكان ثمن هذا “الاستقرار”67 ألف ضحية في غزة وما يزال العدد في ازدياد.
وأكد التقرير أن أبشع وجوه الخيانة ظهر في قمع الشارع العربي تحت ذرائع “محاربة التطرف” و”الاستقرار”؛ مظاهراتٌ مُنعت، مسيراتٌ فُرِّقت بعنف، واعتقالات وتعذيب لناشطين ومواطنين حملوا الأعلام الفلسطينية في مصر والسعودية والأردن. ومن جانبه
ارسال الخبر الى: