تقرير غضب شعبي واسع تنديدا بزيارة وفد صحفي إسرائيلي لجنوب اليمن

أثارت زيارة وفد صحفي للكيان الصهيوني إلى المحافظات الجنوبية، التقى خلالها قيادات من المجلس الانتقالي وقادة عسكريين تابعين لحكومة العليمي المدعومة سعوديا، موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية اليمنية، معتبرينها خيانة للقضية الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الزيارة نُفذت بإشراف حكومة عدن وتنسيق المجلس الانتقالي الذي استقبل الوفد في مقر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، وضمت الصحفيين الإسرائيليين جوناثان سباير ومايكل روبين.

وقال أحد المدونين إن تواجد الوفد الإعلامي لإسرائيل في جنوب البلاد يمثل خيانة مكتملة الأركان للقضية الفلسطينية ودماء الشهداء، فيما رأى آخر أن الزيارة كشفت “الوجه الحقيقي لحكومة عدن وداعميها”.

وعلق ناشط يمني بالقول:”تشابهت قلوبهم فتشابهت أعمالهم…صور للجندي الصهيووني في جيش الاحتياط الإسرائيلي والصحفي في مجال التحليل العسكري “جوناثان سباير”خلال زيارته وتواجده في ‎عدن وجبهات الضالع وشبوة ولقاءه بقيادات عسكرية في الانتقالي لنقل طلب عيدروس للكيان وأمريكا بتسليح المجلس لمواجهة ‎صنعاء،- بسبب مساندتها للمقاومة بغزة-“.

ورغم موجة الغضب الشعبي إلا أن قناة عدن التابعة للانتقالي، نشرت على حساباتها لقاء للجندي الصهيوني في جيش الاحتياط الإسرائيلي والصحفي في مجال التحليل العسكري (جوناثان سباير) بعد زيارته لعدن والجبهات، دون أي محاولة للتستر أو إنكار ذلك، ما اعتبره مدونون أنها رسالة واضحة عن التطبيع مع كيان الاحتلال.

وقال الناشط سالم المصعبي في تدوينة على موقع إكس “‏بعد محاولة إعلام الانتقالي إنكار ذلك خشية الغضب الشعبي في الجنوب من أي علاقة بالصهاينة”.

وتابع”إليكم صور للجندي الصهيوني في جيش الاحتياط الإسرائيلي والصحفي في مجال التحليل العسكري (جوناثان سباير) خلال تواجده في عدن وجبهات الضالع وشبوة والتقاءه بقيادات ولواءات في الانتقالي لنقل طلب عيدروس الضالعي للكيان وأمريكا بتسليح المجلس”.

وفي وقت سابق، كشف تحقيق لموقع الخبر اليمني لكاتبه زكريا الشرعبي، عن حملة إعلامية يديرها مركز إسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية عبر منصات إعلامية بأسماء عربية وتستخدم الإعلانات الممولة لترويج محتوى تحريضي ضد حركة أنصار الله في اليمن وحركات المقاومة في غزة ولبنان والعراق.