تقرير روسي يثير تساؤلات حول قدرة اليمنيين على تطوير صاروخ بحري متقدم

55 مشاهدة

متابعات..|

في تقرير نشره ، تساءل الخُبراءُ عن كيفية تمكُّنِ قوات صنعاء من تطوير صاروخ بحري مضاد للسفن بتقنيات متقدمة، والتي لا تمتلكها حتى إيران. الصاروخ، الذي أطلق عليه اسم “صياد”، يعتبر الأكثر تطورًا في ترسانة اليمن العسكرية، ويشبه إلى حَــدّ كبير النسخة الروسية من صاروخ “كاليبر” المضاد للسفن.

وفقًا للتقرير، يعد الصاروخ “صياد” تطورًا هائلًا في القدرة الهجومية اليمنية؛ إذ يتمتع بمدى يصل إلى 800 كيلومتر؛ مما يعزز قدراتهم الهجومية بشكل كبير مقارنة بالصواريخ السابقة التي كانت تصل إلى نصف هذا المدى. كما أشار التقرير إلى أن هذا الصاروخ يعد أكثر تطورًا من النسخ الإيرانية، وهو قريب من الصواريخ الأمريكية مثل “هاربون”.

اللافتُ في التقرير هو الإشارة إلى غياب السفن الأمريكية في المنطقة، حَيثُ لاحظ الخبراء هدوءًا مفاجئًا في حركة السفن في البحر الأحمر بعد غرق السفينتين التجاريتين “ماجيك سيز” و”إترنيتي سي”. وقال التقرير: “لم يعد هناك من يسعى لإثارة المشاكل أَو الدخول إلى المنطقة بنوايا قتالية”، مما يثير التساؤلات حول تأثير الصاروخ الجديد على استقرار المنطقة.

كما تساءل التقرير عن الكيفية التي تمكّن بها اليمنيون من الحصول على هذه التكنولوجيا المتقدمة، مُشيراً إلى أنه في حين لم يُكشف عن أي تفاصيل بشأن الدعم الخارجي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تغييرات كبيرة في موازين القوى الإقليمية.

هل يمكن أن يؤدي هذا الصاروخ إلى تغيير استراتيجيات الدول الكبرى في البحر الأحمر؟ وهل يفتح الطريق أمام اليمن للعب دور أكبر في مواجهة التهديدات البحرية في المنطقة؟

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح