تقرير تحليلي يحذر من نقل النفط من خزان صافر السفينة البديلة قنبلة موقوتة جديدة
حذر تقرير تحليلي من عملية نقل النفط الخام من خزان صافر إلى السفينة البديلة، وقال إنها ستشكل قنبلة موقوتة جديدة.
وقال التقرير المشترك الصادر عن مؤسسة ماعت ومركز الخراز للاستشارات البيئية إن بقاء الناقلة نوتيكًا بجانب خزان صافر بعد نقل النفط إليهًا يبقي المخاطر البيئية قائمة.
وانتقد المشاركون خطة الأمم المتحدة للتعامل مع قضية خزان صافر في اليمن وغياب اي التفاصيل عن خطة الطوارئ الخاصة بمكافحة اي تلوث من عملية تفريغ النفط.
وحذر التقرير من المخاطر البيئية والإنسانية التي قد تنجم عن بقاء النفط المنقول إلي الناقلة البديلة نوتيكا وأفادت في تقريرها بأنه منذ الاعلان ، اثارت الخطة المقترحة لاستبدال الخزان العائم (FSO SAFER) بسفينة عمرها 15 عاما، NAUTICA مخاوف كبيرة بشأن جدواها وسلامتها وآثارها المالية.
وبحسب تقرير تحليلي للمؤسسة فإن الظروف البيئية القاسية في منطقة رأس عيسى، إلى جانب عمر الناقلة البديلة وصلاحيتها المتبقية المحدودة، تجعل هذا الحل غير كافٍ وغير مجدٍ لمعالجة الكارثة البيئية المحتملة التي تشكلها صافر.
وأفاد بأن القيود المالية التي تواجهها الحكومة اليمنية والأطراف الأخرى المشاركة في الوضع تشكك في الكيفية التي تم بها صنع القرار لتخصيص الموارد والأموال. في ظل ايضا المستجدات الحالية من وصول الباخرة NAUTICA الى ميناء الحديدة والاجراءات التي تمت والتصريحات من قبل المسؤولين بالوكالات الأممية باليمن وكذا تصريحات قيادات المليشيات الحوثية.
وقدمت المؤسسة تحليلا لأبرز المخاوف حول استبدال FSO SAFER بـ NAUTICA ، مع التركيز على الجوانب الفنية والمالية والاستراتيجية إلى جانب عدد من توصيات لحل أكثر استدامة وأماناً لمواجهة التحديات التي تفرضها FSO SAFER ومنع الكوارث البيئية المحتملة في المستقبل.
نص التحليل:
خلفية تاريخية
لقد كانت FSO SAFER مصدر قلق كبير لليمن والمجتمع الدولي بسبب الكارثة البيئية المحتملة التي تشكلها. الامر الذي دعى الأمم المتحدة لاقتراح شراء ناقلة بديلة، NAUTICA ، لتحل محل FSO SAFER. وفرض هذا الاقتراح على الحكومة اليمنية التي بدت عاجزة عن تقديم أي حلول أو رفض هذا المقترح الذي يصب أساسا في تعريض المنطقة لخطر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على