تقرير سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين في هجماتهم بالبحر الأحمر
٦٩ مشاهدة
((المرصد))الشرق الاوسط:
قال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون إن القوات شبه العسكرية الإيرانية تقدم معلومات استخباراتية وأسلحة، بما في ذلك طائرات دون طيار وصواريخ، للحوثيين في اليمن يستخدمونها لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، بحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال». وقال المسؤولون إن معلومات التتبع التي جمعتها سفينة مراقبة في البحر الأحمر تسيطر عليها القوات شبه العسكرية الإيرانية، تم تسليمها إلى الحوثيين، الذين استخدموها لمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق باب المندب في الأيام الأخيرة.ويشنُّ الحوثيون، المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على مناطق يمنية، هجمات، منذ أسابيع، على سفن تعبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، في تحرك يقولون إنه يأتي ردّاً على حرب إسرائيل في غزة.
وشكّلت واشنطن، يوم الثلاثاء، قوة عمل، لحماية التجارة في البحر الأحمر، بعدما أجبرت هجمات جماعة الحوثي اليمنية التي تستهدف سفناً تمر عبر البحر الأحمر، شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها، ما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة العالمية، وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط وأسعار التأمين.
وتعهدت جماعة الحوثي بتحدّي المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة، ومواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر، معلِّلة تصرفاتها بأنها تأتي دعماً لحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة في حربها مع إسرائيل.
وقال المسؤولون إن العديد من السفن المبحرة في المضيق أغلقت أجهزة الراديو الخاصة بها لتجنب تعقبها عبر الإنترنت، لكن سفينة إيرانية متمركزة في البحر الأحمر تعطي إحداثيات للطائرات دون طيار والصواريخ الحوثية لاستهداف السفن بدقة، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن التورط المباشر للجهات الفاعلة الإيرانية في هجمات البحر الأحمر، يزيد من المخاطر بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تتوقان إلى احتواء دور طهران في المنطقة، وتخاطران بخلق جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وخصومها في المنطقة، تماماً كما حدث مع إيران. وتحاول الولايات المتحدة منعه من التصعيد. وقال مسؤول أمني غربي للصحيفة: «الحوثيون لا يملكون تكنولوجيا الرادار لاستهداف السفن، إنهم بحاجة إلى المساعدة الإيرانية. ودون ذلك، سوف تسقط الصواريخ في الماء».
وطالب مسؤولو البيت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على