تقرير روسي إسرائيل تقف وراء تحركات الانتقالي في اليمن ضمن مشروع لتفتيت المنطقة
وأشار التقرير إلى أن الأحداث في جنوب اليمن، وخاصة في حضرموت، “لا يمكن النظر إليها بمعزل عن سياقها الإقليمي الأوسع”، مؤكداً أنها “تندرج ضمن صورة إقليمية مرتبطة بظهور نظام أمني جديد في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، تلعب فيه إسرائيل دوراً محورياً”.
ولفت التقرير إلى ترحيب المجمع الاستراتيجي الإسرائيلي بهذه التحركات، حيث نقل عن المحلل الجيوسياسي الإسرائيلي آفي أفيدان وصفه لتحركات الإمارات بأنها “بارعة استراتيجياً”، مما يكشف عن “طبيعة تعاونية للمشروع” مع إسرائيل.
وأوضح التقرير الآلية التنفيذية للمشروع التي تبدأ بجزيرة سقطرى كمنصة استخباراتية، ثم الانتقال إلى عدن، والتقدم نحو حضرموت لتشكيل “كماشة جيوسياسية” لعزل القوات اليمنية المستقلة وضمان السيطرة على البحر الأحمر.
وكشف التقرير عن الهدف الإستراتيجي الأعمق وهو تحويل البحر الأحمر إلى “بحيرة آمنة” تحت سيطرة خارجية، مع استخدام الحصار الاقتصادي ضد صنعاء كـ”أداة لمنع ظهور كيان سياسي قوي ومستقل”.
وتطرق التقرير إلى البعد الإقليمي الأوسع، مشيراً إلى أن المشروع يمتد إلى السودان “بساحله الطويل وموقعه الاستراتيجي”، حيث يُعزز عدم الاستقرار هناك أهداف المشروع الإقليمية.
وخلص التقرير إلى أن الأحداث من حضرموت إلى السودان تشكل “مشروعاً مترابطاً قائماً على حروب بالوكالة وضغوط اقتصادية وتفتيت مُدار”، يُنفذ تحت شعارات زائفة لـ”إعادة تشكيل البنية الإقليمية بمعزل عن مصالح شعوب المنطقة”.
ارسال الخبر الى: