تقرير أممي أدلة جديدة على تحالف الحـ ـوثي وحـ ـركة الشـ ـباب الصـ ـومالية
60 مشاهدة
أدلة جديدة على تحالف مليشيات الحوثي في اليمن وحركة الشباب الصومالية، عرضها تقرير أممي حديث قُدِّم إلى مجلس الأمن مؤخرًا، ما ألقى بظلال حول مستقبل أمن المنطقة.تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، والموجَّه إلى رئيس مجلس الأمن في 15 أكتوبر/تشرين الأول، قال إن الفريق جمع وحلّل معلومات من مصادر رسمية وسرية كليهما، تشير في مجموعها إلى أن التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب قد تكثّف.
وأشار التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 1 أغسطس/آب 2024 إلى 31 يوليو/تموز 2025، إلى أن العلاقة الناشئة بين الحوثيين وحركة الشباب تشمل التعاون في تهريب الأسلحة والتدريب التقني، بما في ذلك التكتيكات العملياتية وتبادل الدعم اللوجستي.
وأكد أن تعزيز العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب يمكن أن يشكّل تهديدًا متزايدًا للسلام والأمن والاستقرار، ليس في اليمن فحسب، بل أيضًا في المنطقة بأسرها.
تعاون ونفوذ
وفي إحدى فقراته، أوضح التقرير أن الاتجار بالأسلحة يشكّل مصدر دخلٍ مهمًّا بالنسبة للحوثيين، مشيرًا إلى أن التعاون مع حركة الشباب ليس مجرد سعي لتحقيق مكاسب تعاملية، بل هو أيضًا جزء من استراتيجية حوثية تهدف إلى ممارسة نفوذٍ متزايد داخل المنطقة.
وفي دلالة على تطوّر العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب، نقل التقرير عن مسؤولين صوماليين قلقهم المتزايد من التعاون المتنامي بين الجانبين، لا سيّما في ما يتعلق بالاتجار بالأسلحة وتبادل الخبرات العسكرية، حيث رصدت أجهزة الاستخبارات في البلاد مؤخرًا اتصالاتٍ جرت بين الحوثيين في اليمن، وتنظيم داعش، وحركة الشباب في الصومال.
ووفقًا للتقرير، فقد نجح جهاز الأمن الصومالي في اعتراض ومصادرة شحنات من المتفجرات والطائرات المسيرة كانت في طريقها من اليمن إلى الصومال، واعتقل أفرادًا متورطين في شبكة لتهريب الأسلحة.
وفي مايو/أيار 2025، أجرى وزيرا الصومال واليمن مكالمة هاتفية رسمية لبحث سبل تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتبادل الدعم في التصدي للجماعات المتطرفة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك الروابط الناشئة بين حركة الشباب والحوثيين، وهي نقاط نوقشت بشكل خاص.
وتأكيدًا على زيادة أنشطة التهريب والتعاون
ارسال الخبر الى: