تقرير أمريكي شجرة دم الأخوين في سقطرى تواجه خطر الزوال بفعل التغير المناخي

العاصفة نيوز/خاص:

في تقرير مصوّر نشرته سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، الضوء على المصير المأساوي الذي يهدد شجرة “دم الأخوين” الأسطورية في جزيرة سقطرى اليمنية، نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي تضرب المنطقة.

من على هضبة مرتفعة تطل على بحر العرب، نقلت الوكالة مشهدًا لامرأة يمنية تُدعى سناء كيباني وهي تحتضن شتلة صغيرة من “دم الأخوين” بالكاد تصل إلى كاحلها، وتحيطها بسياج خشبي بسيط لحمايتها من الماعز التي تجتاح الجزيرة. وقالت كيباني: “مشاهدة هذه الأشجار وهي تموت يشبه فقدان أحد أطفالك”.

وأشار التقرير إلى أن هذه الشجرة الفريدة، المعروفة بمظلتها الشبيهة بالفطر وبعصارتها الحمراء التي تشبه الدم، كانت تملأ الجزيرة في الماضي، لكنها اليوم تواجه خطر الانقراض بسبب الأعاصير العنيفة، والجفاف، والرعي الجائر، وتراجع تجدد الشتلات الطبيعية.

وتُعرف سقطرى، التي تقع على بعد نحو 240 كيلومترًا من القرن الإفريقي، بتنوعها البيئي الفريد الذي جعلها تُقارن بـ”جزر غالاباغوس” الشهيرة. إذ تضم 825 نوعًا من النباتات، أكثر من ثلثها لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، منها أشجار اللبان والزجاجة ذات الأشكال الغريبة التي تبدو كمنحوتات صخرية طبيعية.

وأكد التقرير أن اختفاء شجرة دم الأخوين لا يمثل فقدان مشهد طبيعي فحسب، بل انهيار نظام بيئي كامل تعتمد عليه الجزيرة وسكانها، خاصة مع تراجع الغطاء النباتي وتزايد تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.

العاصفة نيوز/خاص:

في تقرير مصوّر نشرته سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، الضوء على المصير المأساوي الذي يهدد شجرة “دم الأخوين” الأسطورية في جزيرة سقطرى اليمنية، نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي تضرب المنطقة.

من على هضبة مرتفعة تطل على بحر العرب، نقلت الوكالة مشهدًا لامرأة يمنية تُدعى سناء كيباني وهي تحتضن شتلة صغيرة من “دم الأخوين” بالكاد تصل إلى كاحلها، وتحيطها بسياج خشبي بسيط لحمايتها من الماعز التي تجتاح الجزيرة. وقالت كيباني: “مشاهدة هذه الأشجار وهي تموت يشبه فقدان أحد أطفالك”.

وأشار التقرير إلى أن هذه الشجرة الفريدة، المعروفة بمظلتها الشبيهة بالفطر وبعصارتها الحمراء التي تشبه الدم، كانت تملأ