ما هي تقديرات الاحتلال بشأن عدد عناصر المقاومة العالقين بأنفاق رفح
تشير تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إلى أنّ أقل من 30 من عناصر المقاومة العالقين في أنفاق رفح ما زالوا على قيد الحياة، وأن أكثر من 100 قد استشهدوا.
ونقل موقع ماكو العبري، عن مسؤول عسكري رفيع لم يسمّه، أن معظم قادة العالقين، بينهم قائد كتيبة شرق رفح، استشهدوا عندما خرجوا من الأنفاق، على الأرجح بحثاً عن الطعام والماء أو في محاولة لمغادرة المكان.
وأضاف أن عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية أدّت الى قتل معظم العناصر، وعددهم بالعشرات، داخل الأنفاق. ويروّج جيش الاحتلال أن لديه سيطرة استخباراتية وعملياتية جيدة على ما يجري داخل تلك الأنفاق، لكن من جهة أخرى، وفقاً للموقع العبري، من بين المسلحين الذين قُتلوا بعد خروجهم من الأنفاق كان عبد الله حمد، نجل القيادي في حماس غازي حمد، ولم تكن إسرائيل تعلم بوجوده هناك.
وبحسب إحاطات جيش الاحتلال منذ الكشف عن وجود العالقين، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في المنطقة التي يسيطر عليها من الخط الأصفر، كان في الأنفاق بين 150 و200 عنصر. وبعد نحو شهرين، يدّعي الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 30 منهم قُتلوا بعد خروجهم من الأنفاق إلى سطح الأرض، معظمهم في الأسبوعين الأخيرين. وخلال الشهرين الماضيين، نفّذ جيش الاحتلال عدة عمليات هندسية خاصة للعثور على أنفاق رفح وتدميرها من خلال وحدة يهلوم وقوات أخرى. وقدّر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أنّ هذه العمليات قتلت نحو 100 عنصر، بقيت جثثهم داخل الأنفاق التي انهار بعضها بالكامل، أما اليوم، فبقي أقل من 30 عنصراً، مشيراً إلى أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع فقط لتحديد مواقعهم واستهدافهم.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةمقاتلو القسام شرقي رفح.. الاحتلال يراهن على الوقت لإغلاق الملف
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال قصف عدة مواقع في رفح بالدبابات والطائرات والمروحيات، وتنفيذ غارات في أجزاء مختلفة من قطاع غزة، ضد ما يزعم أنه تهديدات وأهداف إرهابية. وقبل نحو أسبوع، رافق مراسل لموقع واينت العبري قوات الاحتلال في رفح، ونقل أن هناك متابعة
ارسال الخبر الى: