تقارير تعزيزات وتدريبات جديدة للقوات المدعومة إماراتيا داخل سقطرى
سقطرى – المساء برس|
تشهد جزيرة سقطرى اليمنية تصاعداً في الأنشطة العسكرية المرتبطة بالقوات الإماراتية الموجودة في الأرخبيل، وفق ما أفادت به مصادر محلية، التي تحدثت عن خطوات عديدة تسهم في تعزيز الحضور العسكري والأمني في واحدة من أكثر المناطق استراتيجية في البحر العربي والمحيط الهندي.
وبحسب المصادر، وصل قائد قوات مدعومة من الإمارات في عدن، أوسان العنشلي، إلى مدينة حديبو، ضمن مهمة تهدف إلى تدريب مجموعات جديدة من المجندين الذين جرى نقلهم من محافظتي الضالع ولحج، تمهيداً لنشرهم في مواقع مستحدثة داخل الجزيرة.
وتشير المعلومات المتداولة إلى زيادة في حجم الانتشار العسكري، مع تقديرات محلية تتحدث عن كثافة مرتفعة للقوات مقارنة بعدد السكان، الأمر الذي يثير مخاوف بين الأهالي من إمكانية حدوث توترات مستقبلية داخل الأرخبيل.
الخطوات الإماراتية تشمل تغيير الهوية المحلية، عبر إدخال مناهج دراسية جديدة وشبكات اتصالات مستقلة، وفرض قيود على رفع العلم اليمني في بعض المواقع، ما يعتبره المراقبون محاولات لتوسيع النفوذ السياسي والعسكري في الأرخبيل.
وتحدثت التقارير الإعلامية عن استخدام بعض المواقع داخل سقطرى لأغراض وصفت بأنها تتجاوز الشأن الداخلي للجزيرة، من بينها مرور شحنات عسكرية باتجاه مناطق خارج اليمن أو إلى قوات التحالف في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وكانت الإمارات قد قامت خلال الأشهر الماضية بإجراءات تشمل تسريح مجندين محليين، ما ساهم في زيادة حالة الانقسام داخل المكونات الاجتماعية في الجزيرة، وسط انتشار أمني وعسكري كثيف يثير القلق بين السكان المحليين حول مستقبل أرخبيل سقطرى.
ارسال الخبر الى: