تقارير غربية إيران ضغطت على الحوثيين لعقد هدنة مع الولايات المتحدة لتعزيز زخم المحادثات النووية ترجمة خاصة
ذكرت تقارير أن إيران ضغطت على جماعة الحوثي في اليمن للتوصل إلى هدنة مع الولايات المتحدة بشأن الهجمات في البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى دفع المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني قدمًا.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، عن إنهاء الأعمال العدائية مع الحوثيين، وهو ما فاجأ المسؤولين الإسرائيليين. ولم يتضمن الإعلان أي إشارة إلى الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، فيما أكد مسؤولو الجماعة اليمنية أن تلك الضربات ستستمر.
اقرأ المزيد...ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولَين إيرانيين – أحدهما من وزارة الخارجية والآخر من الحرس الثوري – أن إيران أقنعت الحوثيين بوقف هجماتهم على الأصول الأميركية في إطار جهود الوساطة العمانية.
كما ذكرت شبكة CNN أن المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، عمل مع العمانيين خلال الأسبوع الماضي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. وتهدف هذه الهدنة أيضًا إلى تعزيز زخم محادثات إيران النووية، التي يقودها ويتكوف نيابة عن إدارة ترامب.
وقد عُقدت ثلاث جولات من المفاوضات النووية حتى الآن، ولم يُحدد بعد موعد للجولة الرابعة، لكن من المرجح أن تُعقد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تقوم سلطنة عمان أيضًا بدور الوسيط في المحادثات النووية، وقد استضافت بعض جولات التفاوض.
الرئيس ترامب، الذي سبق له الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، أعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يعيق طموحات إيران نحو امتلاك سلاح نووي، لكنه حذر من أنه سيلجأ إلى القوة في حال فشل المسار الدبلوماسي.
وأثناء إعلانه عن الهدنة مع الحوثيين، كشف ترامب عن أنه يعتزم القيام بزيارة إلى الشرق الأوسط هذا الشهر، مضيفًا أنه سيعلن عن “خبر كبير جدًا… إيجابي للغاية”، دون أن يفصح عن التفاصيل، مؤجلًا ذلك إلى وقت لاحق من الأسبوع.
وفي وقت لاحق، أعلنت سلطنة عمان أنها توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على عدم استهداف أي من الطرفين للآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في
ارسال الخبر الى: