تقارير إسرائيلية تكشف ملامح خطة لعزل حماس وتقسيم غزة نقاط تفتيش وأحياء مؤقتة تحت رقابة دولية
متابعات..|
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها ، تفاصيل خطة يعتبرها كَيان الاحتلال النموذج المستقبلي لقطاع غزة، وتستهدف عزل حركة حماس وتقسيم القطاع عبر إنشاء مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية وأُخرى تحت إدارة دولية، مع إقامة “أحياء مؤقتة” للفلسطينيين ونقاط فحص لمنع تسلل عناصر المقاومة.
وجاء ذلك خلال جولة ميدانية لصحفيين إسرائيليين في جنوب القطاع، وخَاصَّة في محيط “ممر موراج” بين خانيونس ورفح، حَيثُ عرض الجيش ملامح الخطة التي يُطلق عليها إسرائيليًّا “غزة الجديدة” و”غزة الخضراء”، وتستند – بحسب الصحيفة – إلى الرؤية الأمريكية لإدارة ما بعد الحرب.
57 % من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية
وبحسب تقرير الصحفي رون بن يشاي، فإن المرحلة الأولى من الخطة تقوم على تقسيم القطاع إلى مناطق خاضعة لكَيان الاحتلال وأُخرى لحماس، مع بقاء الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة في الأراضي التي يسيطر عليها، والتي تُقدّر بنحو 57 % من مساحة غزة.
وتستهدف الخطة، وفقًا للصحيفة، إعادة توطين مئات آلاف النازحين في أحياء مؤقتة بتمويل دولي، وإطلاق مشاريع إعادة إعمار واسعة يفترض أن تدفع حماس في النهاية إلى التخلي عن سلاحها وفقدان سيطرتها العسكرية والسياسية.
أحياء مؤقّتة بإشراف قوة دولية
ووفق الخطة، ستُنشأ الأحياء المؤقتة في المناطق الشرقية لرفح، داخل نطاق سيطرة الجيش الإسرائيلي، حَيثُ ستُشرف قوة استقرار دولية على عملية إنشاء هذه الأحياء وإدارتها مؤقتًا عبر “مجلس سلام” مدني.
وسيتم اختيار المواقع التي لم تُدمّـر بالكامل أَو لا تحتوي على ألغام وذخائر غير منفجرة، فيما يرتبط انتقال سكان غزة إليها بمراحل متعددة تشمل توفير بنية تحتية أَسَاسية من مياه وكهرباء وصرف صحي ومستشفيات ومدارس ومساجد.
نقاط فحص وتكنولوجيا عالية لمنع دخول عناصر حماس
وأضافت الصحيفة أن كَيان الاحتلال يخطط لإنشاء نقاط تفتيش على “الخط الأصفر” بين مناطق سيطرتها ومناطق وجود حماس، على أن تُستخدم فيها تقنيات متقدمة مثل: التعرف على الوجه وأجهزة كشف مغناطيسي بذكاء اصطناعي وذلك “لمنع تسلل عناصر حماس أَو تهريب السلاح إلى الأحياء المؤقتة”.
ووفق “يديعوت”، فإن الولايات المتحدة تتوقع أن يقبل الفلسطينيون في
ارسال الخبر الى: