قطر تفضح القيادات اليمنية وتلقنهم درسا قاسيا لا ينسى

أقدم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على خطوة شجاعة أدخلت الفرحة والسرور في قلب كل يمني وجعلتهم يشعرون بالفخر والاعتزاز، ويرفعون رؤوسهم عاليا، لكن في الوقت ذاته كانت تلك الخطوة صفعة مدوية وملطام بين العيون، وسببت حرج كبير لكل أركان الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، كما أن تلك الخطوة القطرية فضحت الانقلابيين، فكانت درسا قاسيا ومؤلما، لكل القيادات في الشمال والجنوب، ولعلهم يستفيدون من هذا الدرس، ويثوبون إلى رشدهم ويقومون بواجبهم خير قيام.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
حيث قام رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومعه وزيرة التعليم العالي القطرية لولوة بنت راشد بتكريم معلم يمني بجائزة ”المعلم المثالي” على مستوى دولة قطر، حيث حصل المعلم اليمني ناصر علي الرياشي على جائزة المعلم المثالي على مستوى دولة قطر، في حفل رسمي أقيم في العاصمة الدوحة، تقديرًا لمسيرته التربوية المتميزة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في خدمة التعليم وبناء الأجيال، ولم تكتفي الحكومة القطرية بهذا التكريم، بل قامت بتسليط الضوء على إنجازات الرياشي وإسهاماته التربوية داخل المؤسسات التعليمية القطرية.
هذا أمر مبهج ومفرح لكل يمني، ووسام شرف على صدورهم، يعكس إخلاص الكادر اليمني سواء كان معلما أو طبيبا أو مهندسا، أو حتى عاملا بسيطا، فهو مخلص ويقدم كل مالديه، لكن يبقي الاهتمام بالمعلمين هو حجر الزاوية في أية نهضة لكل بلدان العالم، فما صعدت الدول إلى الفضاء الخارجي ووصلت الى القمر، وما غاصت في أعماق البحار والمحيطات، وما أخرجت من كنوز الأرض وخيراتها الا بالعلم.
هاهي قطر تكرم معلم يمني، فماذا تفعل حكومتنا الشرعية للمعلمين المناط بهم تعليم وتدريب وتأهيل جيل كامل متسلح بالعلم والاخلاق، لقد تركتهم يهيمون في الشوارع، ويتسولون ويعملون في اي مهنة لتوفير لقمة العيش لهم ولأفراد عائلاتهم، فقد شاهدنا صور مؤلمة ومخزية لتعامل حكومتنا الشرعية مع هذه الفئة المهمة في حياة كل المجتمعات، لأنها فئة تضع اللبنات الأساسية لبناء حاضر جميل ومستقبل
ارسال الخبر الى: