تفاقم الدين الخارجي لحكومة المرتزقة يهدد بانهيار اقتصادي جديد

يمني برس | تفاقم الدين الخارجي لما يسمى حكومة المرتزقة بشكل غير مسبوق، وسط أزمة اقتصادية خانقة تعيشها المحافظات اليمنية المحتلة وتآكل في الاحتياطيات الأجنبية، ما ينذر بانهيار اقتصادي جديد يهدد معيشة السكان واستقرار تلك المناطق.

وذكرت صحيفة القدس العربي أن الدين الخارجي لحكومة المرتزقة تجاوز 7 مليارات دولار، فيما بلغ الدين الداخلي أكثر من 11 تريليون ريال، في ظل غياب قاعدة بيانات مالية دقيقة وتراكم مستحقات الدائنين.

وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن نحو 190 مليار دولار غادرت اليمن خلال سنوات العدوان، نتيجة السياسات الخاطئة لحكومة المرتزقة، ما أدى إلى استنزاف الموارد النقدية وعجز البنك المركزي بعدن عن تغطية الواردات لأكثر من أسابيع معدودة.

ويحذر الخبراء من أن استمرار الاقتراض الخارجي وفق اشتراطات صندوق النقد والبنك الدوليين، ورفع الرسوم والضرائب، سيزيد الأعباء على المواطنين في المحافظات المحتلة، ويعمّق الأزمة المعيشية في ظل الانهيار المتواصل للعملة وغياب أي حلول اقتصادية حقيقية.