تفاصيل مؤلمة لشاب تعرض للخديعة وتم اخذ كبده من متبرع إلى ضحية
اخبار محلية

تداول ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي منشورات قالوا فيها إن شاب تعرض للخديعة وتحول من متبرع إلى ضحية ، بعد ان قرر التبرع بجزء من كبده لإنقاذ شاب .
تفاصيل القصة
القصة ضحيتها شاب فقير لم يتجاوز التاسعة عشرة، من أبناء مديرية حبيش، يعمل بالأجر اليومي (المفرس والمجرفة) لم يكن يتخيل يوما أن طيبته ستكلفه حياته وصحته.
كانت البداية، عندما أصيب #صديق_صالح_عازب أحد أبناء العود ويقيم في مفرق حبيش من أسرة ميسورة الحال بمرض تليف الكبد وتدهورت حالته وانتفخت بطنه حتى شارف على الموت ، ولم يجد من يتبرع له بجزء من الكبد إخوانه أو أقاربه، كلهم رفضوا لكنهم بحثوا عن ضحية سهلة اختاروا الشاب الفقير.
يقول مقربين من الضحية انهم استدعوه، وأكرموه، وأطعموا جوعه، وغمروا قلبه بكلمات جميلة وبراقة وعرضوا عليه فكرة التبرع بنصف كبده ووعدوه بقطعة أرض من أملاكهم، والتكفل بتزويجه والتواصل مع أولاد عمهم في أمريكا لمساعدته في بناء بيت له على قطعة الأرض التي سيكتبونها باسمه ، وأن أولاد عمهم قد يدخلونه أمريكا.
بعدها بحسب مقربين أقنعوه، بل خدعوه، بأنه لن يتضرر، وأن مستقبله سيكون مشرقا بعد التبرع ، فقبل الشاب بقلب نقي، وسافر معهم إلى مصر، وهناك خضع لفحوصات مرهقة وتجهيزات شاقة حتى تمت العملية بنجاح ، ونُقل نصف كبده إلى #صديق_عازب المريض الذي كان يصارع الموت.
يضيف مقربين من الضحية رغم توصيات الأطباء في مصر ببقاء الشاب المتبرع تحت العناية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، أصرت أسرة عازب على العودة لليمن بعد شهر فقط، وكان الشاب ما يزال منهكا، تحت المراقبة، والقسطرة لم تُرفع من جسده ، وقال لهم: لا يوجد لدي أحد في اليمن، يهتم بي، فطمأنوه: أنه سيقيم في بيتهم وسيهتمون به حتى يتعافى تماما
يتابع لكن ما إن عادوا إلى اليمن، حتى تخلوا عنه تماما ، اهتموا بأخيهم في أفضل المستشفيات الخاصة، حتى تعافى تماما، وتركوا هذا الشاب يصارع الألم والخذلان وحيدا، حتى بدأت العملية
ارسال الخبر الى: