تفاصيل ما جرى في جلسة الكابينت الإسرائيلي لاتخاذ قرار احتلال غزة
عقدت قيادة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، جلسة لتقييم ومناقشة المستجدات في حرب الإبادة على قطاع غزة واستمرار القتال في المرحلة المقبلة، وذلك عقب قرار المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، الليلة الماضية، احتلال مدينة غزة.
وشمل التقييم الذي عُقد برئاسة رئيس الأركان إيال زامير
الصورة alt="إيال زامير رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي"/>إيال زامير رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي
إيال زامير، رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، شغل عدّة مناصب عسكرية منه قائد اللواء السابع المدرع الإسرائيلي، قائد الفرقة 36، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر/كانون الأول 2018 حتى يوليو/تموز 2021، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية. صورة القتال المحدّثة، وصياغة الخطط والاستعدادات لمواصلة العمليات في قطاع غزة، وفق ما جاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال. وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي سيُعمّق في الأيام القريبة التخطيط العملياتي باحترافية، مع الحفاظ على أمن القوات ونفس طويل، وذلك بهدف تهيئة الظروف لاستعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) وتفكيك حكم حماس.واتخذ قرار الكابينت الليلة الماضية بخلاف رأي المؤسسة الأمنية ورئيس الأركان الذي عرض خططاً بديلة، في ظل معارضته احتلال كامل القطاع لأسباب منها تعريض حياة المحتجزين والجنود لخطر كبير، فضلاً عن استنزاف القوات والآليات العسكرية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان) أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كان الوزير الوحيد الذي صوّت ضد خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، وذلك لأنه رفض إعطاء الموافقة لعملية تستمر مدة طويلة. وأوضح أنه إذا لم نتجه نحو احتلال كامل ونقوم بذلك فقط من أجل صفقة، فليس لهذا الأمر قيمة. ربما من الأفضل تنفيذ خطة رئيس الأركان.
بعد ذلك، قال رئيس حزب شاس أرييه درعي: إذا طلبت حماس صفقة أثناء القيام بعملية الاحتلال، فيجب التوقف من أجل تنفيذها. حتى لو كنا قد بدأنا بالفعل. كذلك، فإن المطالبة العلنية بالاستيطان (في غزة) لا داعي لها في هذه المرحلة. وأضاف: المخطوفون هم مواطنون يجب علينا إنقاذ حياتهم.
ارسال الخبر الى: