تفاصيل جديدة تؤكد تصفية مرافق حمود المخلافي بتعز
كشفت قيادات عسكرية في تعز، المعقل الأبرز للإصلاح، الخميس، تفاصيل جديدة تؤكد تصفية الحزب مرافق أبرز قاداته، حمود المخلافي.
يأتي ذلك وسط جدل واسع حول أسباب مقتله.
وقال معتز الأعرج، أحد قادة الميليشيات الحزبية بالمدينة والذين تم التضحية بهم وإيداعهم السجن المركزي على ذمة قضايا تورط بها حمود المخلافي، إن الأمن السياسي التابع للإصلاح نقل جثة مجاهد الشعيبي من سجنه إلى السجن المركزي ورميها في إحدى الغرف قبل تسريب انتحاره.
وكان الشعيبي، المتهم باغتيال الضابط عبدالله النقيب، قد اعتُقِلَ مؤخرًا، وهو أبرز من وردت أسماؤهم في تحقيقات بشبكة اغتصاب أطفال طالت العشرات بالمدينة.
ويُعد الشعيبي من أبرز “الصناديق السوداء” لميليشيات المخلافي التي تتمركز في المدينة.
وتدعي إدارة السجن بأنه انتحر شنقًا، لكن المعلومات الجديدة تؤكد بأنه تم تصفيته، خصوصًا مع ضغوط على الحزب لنقل المتورطين بجرائم إلى سجون خارج المدينة وتحديدًا عدن للمحاكمة، وهو ما يثير مخاوف الحزب من إدانة قياداته العليا.
والشعيبي ثاني مُقرب من المخلافي يتم تصفيته في تعز، منذ عملية اغتيال مدير صندوق النظافة افتهان المشهري، والتي يحاول خصومه إدانته بها بعد ورود اسمه في مقطع فيديو لصادق المخلافي قبل مقتله.
ارسال الخبر الى: