نظرة أعمق تفاصيل تحركات مصرية لمنع خطط التهجير الإسرائيلية وإنقاذ اتفاق وقف حرب غزة
محتويات الموضوع
تسابق القاهرة الزمن في أسابيع مفصلية من حرب غزة، وسط شعور متزايد بأن إسرائيل تحاول استثمار لحظات الهدنة لتكريس وقائع ديموغرافية جديدة على الأرض. ومع تعثر الانتقال إلى من اتفاق وقف إطلاق النار، كثفت مصر اتصالاتها مع واشنطن والأوروبيين، في محاولة لتثبيت ما تحقق في المرحلة الأولى ومنع انهيار الاتفاق بكامله.
وفي ظل بروز إشارات إسرائيلية تعيد طرح فكرة ، والتشكيك في القوات العربية والإسلامية المرشحة للمشاركة في ما يسمى قوة الاستقرار الدولية لمراقبة الوضع في قطاع غزة، تجد القاهرة نفسها أمام تحدي حماية دورها في الوساطة، وفي الوقت نفسه منع تشكل خرائط جديدة قد تمتد آثارها إلى أمنها القومي وحدودها الشرقية.
كيف تقيم مصر موقف المقاومة وإسرائيل؟
مصدر مصري مطلع قال لـعربي بوست إن القاهرة ترى أن الفصائل الفلسطينية التزمت حرفياً بما هو مطلوب لتجاوز المرحلة الأولى من الاتفاق، ما دفع مصر لمضاعفة اتصالاتها مع واشنطن والاتحاد الأوروبي.
ويبقى الهدف المركزي، بحسب المصدر، هو إقناع الطرفين بأن نجاح اتفاق وقف حرب غزة مرهون بممارسة ضغط مباشر على إسرائيل التي تعمل على تثبيت وجودها في مناطق واسعة من القطاع، وتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ويضيف المصدر أن إسرائيل تسعى إلى الوصول إلى نقطة انهيار الاتفاق، ما سيحمل تبعات خطيرة على أمن المنطقة بأكملها. ويكشف أن القاهرة أوصلت رسائل واضحة للولايات المتحدة تفيد بأن جميع الخيارات تبقى مطروحة إذا واصلت إسرائيل سياسات على الأرض تستهدف الدفع نحو مخطط التهجير.
مصدر عربي بوست يوضح أن مصر والوسطاء يرصدون بدقة ما تقوم به إسرائيل ميدانياً:
- تكثيف الانتشار خلف الخط الأصفر،
- العمل على توسيعه وتحويله فعلياً إلى حدود جديدة تفصل بين مناطق الاحتلال ومناطق وجود الفلسطينيين،
- تجريف مساحات واسعة وخلق مناطق فارغة تشبه منطقة عازلة ممتدة.
وبحسب المصدر، فإن إسرائيل تسعى إلى حصر الفلسطينيين داخل جيوب ضيقة، وتحويل الخط الأصفر إلى واقع ديموغرافي جديد، وهو ما تعتبره القاهرة خطوة تتجاوز مجرد خرق للاتفاق إلى هندسة سكانية كاملة.
ويرى المصدر أن إسرائيل توظف
ارسال الخبر الى: