تفاصيل إضافية مؤلمة في قضية ابتزاز الفتاة الشرعبية التي إنتهت بمأساة
74 مشاهدة
الوطن العدنية/عدن
نشر الصحفي جمال الغراب تفاصيل إضافية مؤلمة في قضية المبتز ياسر الطويل، وفيما يلي نصها:وصلتني تفاصيل مؤلمة عن جريمة ابتزاز الفتاة الشرعبية وقتل زوجها إدريس عبد الله مهيوب الشرعبي في المدينة المنورة.
مارس ياسر الطويل ابتزازًا شديدًا، وبدأت القصة قبل أربع سنوات. وبعد أن اكتشف الزوج المراسلات، حاول جاهدًا تدارك الأمر، ولكن بعد فشله أبلغ أهل الفتاة في جدة، فقاموا بنقلها إليهم.
وهناك تعرضت للضرب المبرح من قبل أخيها بسبب علاقتها مع الطويل. وبعد نحو شهر، قرر الزوج إعادة زوجته إلى منزله تقديرًا لعمته التي تحبه وتعتبره أحد أبنائها، وحفاظًا على أولاده، وكادت القصة أن تنتهي عند هذا الحد.
إلا أن ياسر الطويل أعاد فتح المشكلة من جديد. هذه المرة، وبعد أن تم حظر جميع طرق التواصل معه، قام بنشر صورها بين أصدقائه، ثم على فيسبوك.
شاهد الزوج صور زوجته تنتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي واتساب، فلم يحتمل الأمر، فترك عمله على الفور وعاد إلى المنزل، حيث طلقها، ثم نام مقهورًا، فارتكبت الزوجة جريمتها.
تعرض إدريس الشرعبي لخذلان كبير، ولم يجد من يسانده في إيجاد حل مناسب للمشكلة.
أما زوجته، فقد عاشت سنوات صعبة، حتى أصيبت بحالة نفسية بسبب الخوف من تهديدات الطويل المستمرة، إلى أن قام بنشر الصور، فحدث ما حدث.
تفاصيل القصة مؤلمة، وسأنشرها لاحقًا، منذ بدايتها وحتى مقتل الزوج ودفنه في مقبرة البقيع، وسجن الزوجة في سجن المدينة المنورة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على