تغيير الصورة الذهنية لـ راعي الناقة

٦٥ مشاهدة
نجح ‫نادي الإبل‬ وبتميز في فترة وجيزة في تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع المحلي والخارجي المرتبطة بـأهل الإبل، والتي أسهمت ظروف مختلفة في تشويهها في أذهان المحايدين نتيجة للطرح السلبي المستمر على مدى سنوات طويلة مضت في مختلف وسائل الإعلام التقليدي والحديث.
هذا الهجوم غير المبرر للأسف ربط بين راعي الناقة وبين العديد من الممارسات الخاطئة في المجتمع متجاهلاً تواجد هذه الممارسات لدى كافة شرائح المجتمع ومكرّساً لمفهوم سلبي خاطئ، إذ جعل من هذه الممارسات والصفات أول ما يتبادر إلى ذهن المتلقّي عندما يأتي ذكر الإبل أو المهتمين بها.
ومارس مؤيدوه التنمر الاجتماعي ضدهم وجعل حرصهم على اقتناء الإبل وتطوير سلالاتها والتنافس فيما بينهم نافذة لانتقادهم والتقليل من مكانتهم وتأطيرهم في قالب من السلبية والرجعية التي شكّلتها العديد من التهم التي لا أدّعي تبرأتهم منها بشكل تام ومطلق كما هو الحال مع بقية شرائح المجتمع ذات الاهتمامات والثقافات المختلفة، ولكن ليس من الإنصاف والمنطق المبالغة في تشويه صورتهم في ذهنية المجتمع وربطهم بها بشكل عام ومباشر كما كان يحدث.
ما فاقم المشكلة وزاد الأمر سوءاً هو تناغم هذا الهجوم الداخلي من بعض الكتاب وصنّاع الرأي مع ما تتعرض له هذه الشريحة من هجوم خارجي من بعض الأقلام والاصوات من بعض الدول العربية الذين تجرؤوا على مهاجمة (الناقة) ووظفوها كأداة استنقاص للمجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة، محاولين من خلالها وصف مجتمعنا بالتخلف والبداوة والرجعية في ممارسات تعيسة وبائسة فشلت تماما على الرغم من وجود حاضنه داخلية لها من بعض من يصنّفون أنفسهم زورا وبهتانا بـ«مثقفين أو ليبراليين أو تنويريين».
الدور الكبير والجوهري الذي يُذكر فيشكر لـ‫(نادي الإبل)‬ هو نتاج للعمل الجبّار والاحترافي الذي يقوم به الشيخ فهد بن حثلين وفريق العمل المتميز معه بتوجيهات ودعم سمو سيدي ولي العهد قائد التغيير وعرّاب الرؤية والمشرف العام على نادي الإبل، والذي استطاع تغيير قواعد اللعبة تماماً، بل وقلب الطاولة لصالح (راعي الناقة) بتقديم هذا الموروث في قالب عصري تقدّمي يليق به وأعاد إليه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح