كيف تغطيه وهو هويتها

١١٨ مشاهدة
في تويتة كتبها أحد الدعاة على منصة «X» أنقلها نصاً وشكلاً (من -ذكرياتي -في - الدعوة /‏ تعمدت إخفاء كتاب كان يتكلم عن إباحة كشف وجه المرأة ومنعت توزيعه نهائيًا وهو لأحد طلبة الألباني حقيقة لا يمكن إخفائها).
هؤلاء الدعاة الذين خف وهجهم وانطفأت شعلة حماسهم بعد أن حصحص الحق وسادت الوسطية في المجتمع وذهبت ريح التشدد إلى غير رجعة، وسخر الله عز وجل لدينه من أعاد له سيرته الأولى بنقائه وصفائه وأصوله العظيمة.
اعترف صاحب هذه التويتة بأنه أخفى ما هو معلوم من الدين بالضرورة ليمرر بهذا الإخفاء القسري مسألته ويعضد حجته، وهذا مذموم في الدين الإسلامي ومعروف حكمه.
مثل هذا الأمر كان مشاعاً في فترة الصحوة المُنفرة ومعمولاً به من قبل بعض دعاتها الذين أخفوا الكثير من الحقائق ولووا أعناق الآيات والأحاديث الصحيحة ليعضدوا بها مسألتهم ويغروا بها العامة ويرضوا بها حاجة في نفوسهم.
مسائل شتّى في حكم الحلال والمباح حرموها دون دليل شرعي، بل حتى العادات التي الأصل فيها الإباحة حرموها وأدخلوا فاعلها النار.
كان التحريم هو سيد الموقف، وكان بابهم الذي يستندون إليه وعكازهم الذي يتوكؤون عليه هو سد الذرائع، فحرّموا الغناء والمعازف والتمثيل والسينما وقيادة المرأة السيارة والموسيقى وصوت المرأة وعملها وخروجها وتعليمها وسفرها، وتطول قائمة محرمات الصحوة حتى تصحر المجتمع وفقد كل معنى للحياة وعمارة الأرض.
أجمع رجال الصحوة على تحريم كشف المرأة وجهها واعتبروه من المحرمات التي تدخل صاحبتها النار. وقالوا إن الغطاء هو الأصل والواجب الذي لا يمكن للمرأة معه أن تكشف وجهها حتى في العبادات ودُورها. أجبروها على تغطية وجهها حتى لو فسدت عبادتها، وهو من الغلو والتشدد المنهي عنه في الإسلام، فالله أمر المرأة بكشف وجهها في الصلاة وأداء العبادات، وهذا دليل واحد من عشرات الأدلة بجواز كشف المرأة وجهها، فلا يمكن لله عز وجل أن يتعبد عباده بكشف عوراتهم وهو ما اتفقت عليه كافة المذاهب.
كشف الوجه هو من الأمور الخلافية في الإسلام، وبالتالي فلا يجوز لأحد أن يلزم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح