تغاريد حرة قل ما تريد ونحن نقطقط ما نريد

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

عندما رشحت نفسي في لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مقررا لها نافسني شيخ وضابط أمن.. زميلي المناضل الجنوبي صوت للشيخ الشمالي.. اليوم هذا المناضل قيادي من الصف الأول في الانتقالي متخم ومتورم نعمة ويطالب باستقلال الجنوب.

(2)

بعض المسؤولين
“إذن من طين وإذن من عجين”:
شعارهم اليوم:
قل ما تريد ونحن نقطقط ما نريد.

(3)

رغده الأزرقي .. عرفتها نزيهة وشجاعة وقوية.. تم إقصائها من المحكمة الإدارية في صنعاء لأنها كانت بنزاهة وشجاعة وعدالة ألف قاض..

ماذا تصنع بنا أيها الموت؟! هل تحالف الموت مع أرباب الظلم والفساد والطغيان..؟!

(4)

استاذ درسني سنة أولى فلسفة في كلية الحقوق بعدن، وصار عضو مجلس نواب .. اليوم هو يقطقط زلط وأنا اقطط فلسفة ههههه

(5)

مع أحد اهم البرلمانيين اليمنيين..
بل اعتبره البرلماني الأول من الذين اعزهم، ولطالما ساندني ووقف معي في كل المراحل وإلى اليوم..

ندرة في الوفاء .. محب وصادق.. إنه الأخ والصديق نبيل باشا.

(6)

قال: من فاضي يقرأ لك..؟!

قلت: سيأتي جيل يقرأ ويطيح بهذا الجهل العابث والمستبد..
لكم الجهل ولنا المستقبل الذي نعشقه..

(7)

عندما يتسيدنا الظلم ويحكمنا الغباء والجهل.. نذهب إلى الذكاء الاصطناعي؛ فنجد لديه عدلا وإنصافا وذكاء.. إنه بعض من حال نعيشه

(8)

في القاهرة .. أنا وعارف المصعبي في زيارة لمن كان يسمى عميد الأسرى الجنوبيين في صنعاء أحمد المرقشي .. عانى من الشمال ومن الجنوب.. إنه يشبهني أو أنا أشبهه.. اليوم وحيدا في مشفاه، وحالنا من بعضه.

(9)

كأن هذه الصورة أخذت لتقول لنا شيئا يوم رحيله..

وأقول ما يمكن قوله اليوم:
رحل بوجه مملوء بالقهر والغضب والاحتجاج..
تغمد الله الصديق خليل العمري بواسع رحمته..

(10)

قال لي الدكتور الأمريكي بتعيش بالقلب بعد العملية 25 سنة. قلت له أنا اشتي اعيش سنتين فقط أشوف اليمن إلى أين..؟!

(11)

ألف سلامة لرفيقي وأستاذي وأخي وصديقي محمد علوان ثابت.. المناضل الشريف .. العصامي المحترم.. اليد النزيهة.. المدرسة التي تخلقنا وتعلمنا