تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح على رأس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

يستعد الرئيس العراقي السابق برهم صالح لتولي رئاسة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اعتبارا من كانون الثاني/ يناير المقبل، خلفا للإيطالي فيلبو غراندي، وسط أزمة نزوح عالمية متصاعدة وتمويل متراجع يثير قلق العاملين في مجال الإغاثة حول العالم اليوم.

خلفا للإيطالي فيليبو غراندي، عُيّن الرئيس العراقي السابق والسياسي الكردي رئيسا جديدا ، بحسب ما أفاد مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة طالبا عدم كشف هويته.

وسيتولى صالح مهامه في كانون الثاني/يناير على رأس المفوضية.

ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس ، والمدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر إيكيا يسبر برودين.

وتضمنت رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، أن الأمين العام سيقترح على الموافقة على تعيين صالح، وهو إجراء روتيني عادة، لولاية من خمس سنوات اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير.

وسيتولى صالح، البالغ 65 عاما، مهامه في وقت تواجه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريبا عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال عشر سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد، ولا سيما مع عودة إلى .

كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو خمسة آلاف موظف.

وساهمت واشنطن في الماضي بحوالي 40 في المئة من ميزانية مفوضية شؤون اللاجئين. وتسبب قرارها خفض المساعدات الخارجية إلى جانب قرار كبرى الدول المانحة خفض النفقات أيضا، بوضع صعب للوكالة، بحسب غراندي الذي قال إن الأرقام قاتمة.

وقال إيوان واتسون كبير المتحدثين باسم المفوضية في مؤتمر صحافي الجمعة، بأن الحق في طلب اللجوء، الذي تم الاتفاق عليه بين الدول عام 1951، مُهدد أكثر من أي وقت في الذاكرة الحديثة.

وتابع: أحيانا قد يبدو أن الخوف والانقسام يطغيان على التعاطف.

نزح أكثر من 117 مليون شخص قسرا من ديارهم، سواء داخل حدود بلدانهم