غزة بلا تعليم للعام الثالث الثمن الأكبر للحرب

52 مشاهدة

الثورة نت /..

حذّرت منظمات دولية من خطر بقاء قطاع غزة بلا تعليم للسنة الثالثة، معتبرة ذلك تهديدًا لجيل كامل بالضياع، في ظل ما يشهده التعليم في غزة من انهيار جراء العدوان الإسرائيلي والحصار لأكثر من عامين، مؤكدة أن ذلك يمثل تهديدًا وجوديًا لمستقبل المجتمع الفلسطيني.

وفقد طلاب قطاع غزة العام الدراسي 2023-2024، وأيضًا العام الدراسي 2024- 2025، وكذلك العام الدراسي الحالي 2025- 2026؛ وذلك بسبب الحرب المدمرة التي يشنها العدو الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن القطاع “يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال”، مؤكدة أن “الحرب في غزة هي حرب على الطفولة قبل أي شيء آخر”.

وجددت “أونروا” إفادتها بأن أكثر من 660 ألف طفل في قطاع غزة خارج المدارس منذ أكثر من عامين، معربين عن رغبتهم بالعودة إلى صفوفهم، حتى وإن كانت في مجرد خيام.

وقالت: في الوقت نفسه، يتلقى نحو 300,000 طفل دروسًا أساسية في القراءة والكتابة والحساب عن بُعد، بدعم من آلاف المعلمين المتفانين.

المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، قال في تصريحات العام الماضي، إنه كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، أصبح من الصعب تعويض خسائر التعليم، مما يزيد من حدة الأزمة التعليمية في غزة، موضحًا أن 4 من كل 5 مبان مدرسية في قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر أو تضررت، وبحاجة إلى إصلاح أو إعادة بناء لاستخدامها مجددًا.

قصص نازفة

واقعٌ قاسٍ ومؤلم يعانيه أطفال القطاع خارج المدارس؛ فالطلاب هم جزء من معاناة الحرب (القتل، النزوح، الفقر، الجوع جراء القصف والحصار)، ويدفعون ثمنًا باهظًا لتداعيات الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي على القطاع، وهم في الواقع، أقصد الأطفال، أكثر تأثرا بها؛ ففقدان التعليم يعني فقدان الطريق إلى المستقبل، وبالتالي زيادة الأعباء على المجتمع، مما يعني زيادة مؤشرات ثلاثية الفقر والبطالة والعنف مستقبلا.

يوسف أبو هداف (14 عاماً)، الذي كان من المفترض أن يجلس اليوم في الصف الثامن، يجلس بدلاً من ذلك أمام بسطة متواضعة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح