اول تعليق على جريمة اختطاف فتاه بمحافظة إب والقيام بهذا الأمر الصادم
علق الكاتب وثيق القاضي على جريمة اختطاف ابنة المواطن عبدالقوي العمري وارسال صورة لأسرتها وهي مقيدة ومضرجة بالدماء
وقال القاضي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
في اليوم العالمي للمعلم الذي من المفترض أنا يُكرم في ظل انقطاع الراتب وأن يلتف الجميع حوله، في اليوم العالمي للمعلم هكذا يُجازى المعلم في البلاد، حادثة تدمي الفؤاد في مديرية فرع العدين إب عزلة بني أحمد قرية الضبيرا
وتابع بالقول:
الشابة غزلان العمري فتاة شابة كانت فاجعة هذا اليوم، غزلان ابنة أستاذي العزيز الذي كنتُ أقفُ أمامه وكلي خجل ولا أستطيع أن أرفع نبرة في وجهه، غزلان ابنة أستاذنا خرجت اليوم صباحًا متجهةً نحو المركز الصحي، يقال أنها كانت تعاني من صداع خفيف، في الطريق وهي ذاهبةٌ لتنقذ رأسها من كومة الألم، فإذا بشابين يحاولان الاقتراب منها، حاولت أن تتصل بأهلها لكن دون جدوى
واردف بالقول:
اختطفتها أيادٍ آثمة ووقحة أخفوها من الصباح إلى الساعة الثانية ظهرًا، في تمام الثانية بعد الظُهر سقطت رسالة إلى هاتف أهلها ومن رقمٍ غريب، صورة البنت غزلان وهي مضرجة بالدماء وفاقدة للوعي والحركة ويداها مكبلتان، ويقول لهم
أعجبكم هكذا، أعجبكم ، أنا أقدر أفعل أي حاجة
استقبل أهلها الرسالة وكأنها صاعقة، صاحت الأمهات وارتعبت القرية، إلى الآن إلى الآن الأهالي يطوفون الجبال والوديان باحثين عن الشابة غزلان..
يا للوجع
مختتما منشوره بالقول:
واللعنة على تربية وقحة لا يتقنها الآباء الذين لا يستطيعون تربية شبابهم فيقدمون لنا وحوشًا بشريةً تقلق السكينة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على