تعليق جديد بشأن مفاوضات الرياض

أكد سياسيون يمنيون أنّ النقاشات التفاوضية التي جرت العاصمة السعودية الرياض بين وفد صنعاء والسعودية تركزت حول الملف الإنساني والجوانب الأمنية المتعلقة بهذا الملف.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالمجيد الحنش في تصريحات إعلامية “لا نستطيع إلا أن نتفاءل ولكن لن نرفع سقف التفاؤل عالياً خاصةً وأن السعودية تحاول أن تخرج من كونها عدواً رئيسياً لشعبنا إلى كونها وسيطا، وتلاقي استجابة ودعما من قبل ما يسمى بالمجتمع الدولي”.

وأشار الحنش إلى أنه “يتطلّع إلى تحقيق السلام العادل والمشرّف، بمعنى أن لا يكون هناك انتقاص من سيادة اليمنيين ومن تضحياتهم وصمودهم خلال ثمان سنوات من الحرب”.

بدوره، لفت السياسي اليمني سفيان العماري إلى أنّه “منذ اضطلاع دول المنطقة بدورها كسلطنة عمان لإدارة الملف، نحقق بعض التقدم والقفزات، خاصةً بعد سنوات من الدور الأممي الفاشل الذي كان كله عبارة عن خيبات، بحيث أن الأمم المتحدة تخلت عن دورها السياسي لصالح المبعوث الأمريكي”.

ووأوضح العماري إلى أنّه “اليوم يحق للشعب اليمني أن يتفاءل، خصوصًا وأنّ هناك نوع من التقدم، وتغيير في المنهجية، مشيرًا إلى أنّه هناك لبس يجب توضيحه، وهو أنّه لا يوجد نقاشات سياسية في هذه المرحلة”، قائلًا “نحن نتكلم عن جانب إنساني وبعض الجوانب الأمنية المتعلقة بالجانب الإنساني، ولا يوجد أي نقاشات سياسية إلا بعد الاتفاق على وضع القوات الأجنبية في المناطق المحتلة” حدّ قوله وتوصيفه.