أول تعليق من الصحفية عهد ياسين على حملة التحريض التي استهدفتها

علقت الصحفية في فتاة الجمهورية، عهد ياسين، على الحملة التحريضية التى تعرضت لها خلال الأيام الماضية، من بعض رجال الدين المتشددين وعلى رأسهم الشيخ الإخواني عبدالله العديني.
وأكدت في تعليق نشرته عبر حسابها على فيسبوك، رصده محرر عدن تايم، رفضها للحملة بشكل كامل، وأشارت إلى أن إن استغلال المنبر النيابي أو الديني للتحريض على المرأة وتحقيرها هو سلوك خطير.
وقالت : تابعتُ خلال الأيام الماضية الحملة المنظمة التي استهدفتني من قبل بعض رجال الدين المتشددين وعدد من أعضاء مجلس النواب، على خلفية مظهري وملابسي أثناء أدائي لعملي. وإذ أرفض هذه الحملة بشكل كامل، أؤكد أنني لم أرتكب ما يستدعي الاعتذار أو التبرير، وأن اختياراتي الشخصية ليست ملكاً لأحد ولا تخضع لوصاية أي جهة — دينية كانت أو سياسية.
واضافت : إن التحريض الذي يُمارس ضدي اليوم ليس جديداً على منطقتنا. فقد شهدت العقود الماضية نماذج مرعبة للتطرف الديني، بلغ فيها الإفلاس الأخلاقي والفكري حد بيع النساء والبشر في العراق تحت سلطة من اسمت نفسها بالدولة الاسلامية (داعش)، فتحول الدين إلى أداة لإذلال الإنسان وقمع النساء ومصادرة الحريات. واليوم، نرى الذهنية ذاتها — وإن اختلفت الأسماء والمسميات — تحاول إعادة إنتاج نفسها عبر حملات تكفير أخلاقية هدفها تكميم النساء، وإخافة المجتمع، وإقصاء أي صوت مستقل أو ناجح.
وتابعت الصحفية عهد ياسين: لست هنا لأردّ على النائب البرلماني (عبدالله العديني أو محمد الحزمي الإدريسي ) أو غيره بشكل شخصي، لأنهم لا يشكلون قيمة في حياتي المهنية أو الإنسانية. لكنني أقول بوضوح: إن استغلال المنبر النيابي أو الديني للتحريض على المرأة وتحقيرها هو سلوك خطير، يعكس أزمة فكر وأزمة أخلاق، لا “دفاعاً عن الفضيلة”. إن الخطاب الذي صدر ضدي هو خطاب إقصائي متطرف، يلتقي في جوهره — مهما حاول التجمّل — مع نماذج ظلامية سبق أن مزّقت مجتمعاتنا ودمّرت حياة أبرياء.
وأشارت : أنا لستُ في مواجهة مع الدين ولا مع القيم ولا مع المجتمع.أنا في مواجهة مع التطرف، ومع من يظنون أن
ارسال الخبر الى: