تعزيزات لـ قسد واستنفار للجيش السوري في ريفي حلب ودير الزور
دفعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة إلى خطوط التماس مع الجيش السوري في ريفي محافظتي حلب ودير الزور، في وقت أعلنت فيه استهداف طائرة مسيّرة منزلاً في منطقة تل السيرياتيل قرب سد تشرين، شرق محافظة حلب. وقال مصدر ميداني مقرّب من قسد في حديثه لـالعربي الجديد إن أرتالاً عسكرية تابعة لها توجهت اليوم إلى خطوط التماس مع الجيش السوري في ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى محيط سد تشرين في الريف الشرقي لمحافظة حلب، وأوضح أن هذه الأرتال ضمّت راجمات صواريخ، ورشاشات ثقيلة، إلى جانب سيارات دفع رباعي.
وأشار المصدر إلى أن الدفع بهذه التعزيزات جاء على خلفية حالة التوتر الأخيرة التي شهدتها مدينة حلب، بالتزامن مع مخاوف من تحركات عسكرية محتملة للجيش السوري في منطقة سد تشرين.
في المقابل، أفاد مصدر عسكري في الجيش السوري لـالعربي الجديد بأن قسد تحشد قواتها على محاور دير حافر وسد تشرين في الريف الشرقي لمحافظة حلب، إضافة إلى الشريط النهري في ريف دير الزور الشرقي، مؤكداً أن الجيش السوري على اطلاع تام بالتحركات العسكرية لقسد.
/> أخبار التحديثات الحيةمعارك بين قسد والقوات السورية في حلب بموازاة زيارة وفد تركي لدمشق
وأكد المصدر أن الجيش السوري بحالة جاهزية تامة لصد أي تحرك عسكري من جانب (قسد)، لافتاً إلى أنها تروّج ادعاءات بأن الجيش السوري، أو إحدى فرقه التي كانت سابقاً ضمن فصائل (الجيش الوطني) الحليف لتركيا، هي التي تنفذ عمليات قصف باتجاه مواقعها، وشدد على أن هذه الادعاءات مجرد محاولة للتغطية على خروقات قسد المتكررة لاتفاق مارس/ آذار.
وكانت قسد قد اتهمت الحكومة السورية، في بيان صدر عنها أمس الثلاثاء، بقصف حي الجميلية في مدينة حلب، استناداً إلى ما وصفته بـتطابق موقع الاستهداف واتجاه إطلاق الصواريخ. كما زعم البيان أن قصف شارع مشفى الرازي انطلق من مواقع تابعة للشرطة العسكرية، وفق اتجاهات الرمي ومكان السقوط، وبما يتطابق، بحسب البيان، مع نقاط تمركزها داخل المدينة. وادعت قسد أن الأدلة الميدانية
ارسال الخبر الى: