كيف تعزز جهازك المناعي قبل فصل الشتاء
مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تتزايد التحذيرات من الخبراء حول ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وكورونا، خاصة مع ازدياد فترات البقاء في الأماكن المغلقة، ما يجعل العدوى أكثر سهولة في الانتشار .
فى هذا التقرير نتعرف على مجموعة من النصائح العملية التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة استعدادًا لموسم الشتاء، وتقلل من فرص الإصابة بالعدوى.
يعد الحفاظ على نمط حياة متوازن من أهم العوامل التي تضمن جاهزية الجهاز المناعي لمواجهة الفيروسات والبكتيريا.
جهاز المناعة الصحي ضروري للتعرف على مسببات الأمراض الغازية ومكافحتها مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.
أبسط وسيلة لدعم المناعة هي تبنّي أسلوب حياة صحي يشمل الحفاظ على وزن مناسب، وتناول غذاء متوازن غني بالفواكه والخضروات، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
وتشير الدراسات إلى أن اتباع هذه الخطوات لا يرفع المناعة فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي تضعف مقاومة الجسم.
رغم انتهاء ذروة جائحة كورونا إلا أن الأطباء يشددون على أهمية الحصول على اللقاحات الموسمية ضد الإنفلونزا وكورونا لمن هم مؤهلون لذلك.
يؤكد الخبراء أن البقاء على اطلاع دائم بالتطعيمات يساعد الجهاز المناعي على تكوين الأجسام المضادة الضرورية لمواجهة الفيروسات المتغيرة باستمرار.
يعمل العلماء كل عام على دراسة أنماط انتشار الإنفلونزا لاختيار تركيبة اللقاح الأنسب، مما يجعل التطعيم خطوة أساسية في الوقاية من الأمراض الموسمية.
رغم أن أضرار التدخين أصبحت معروفة على نطاق واسع، إلا أن تأثيره المباشر على جهاز المناعة لا يزال غير مدرك لدى كثيرين.
المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تضعف قدرة الجسم على محاربة العدوى، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
التدخين يؤثر سلبًا على المناعة التكيفية، وهي المسؤولة عن تذكر التهديدات السابقة والتعامل معها”.
ويحتاج الجسم لسنوات حتى يستعيد قوته المناعية بعد التوقف عن التدخين، لذلك يجب اتخاذ قرار الإقلاع في أسرع وقت ممكن لضمان تعافي الجسم تدريجيًا.
يعد الضغط النفسي من أكثر العوامل الخفية التي تضعف الجهاز المناعي دون
ارسال الخبر الى: