تعز الخوخ في جبل صبر على حافة الانقراض

73 مشاهدة
👁️ 24 ⏱️ 6 د A+ A-

تعز – بدر سلطان

في مدرجات قرية المرزوح المطلة على سفوح جبل صبر، يقف المُزارع “علي أحمد” (60 عامًا) متأملًا آخر ما تبقى من أشجار “الخوخ” في أرضه، التي لطالما كانت مصدر رزق أسرته، ووجهة جمال طبيعية للقرية.

يقول بأسى: “كنا نعيش من الخوخ، كانت الشجرة تثمر كل عامٍ وتغطي احتياجات أسرنا، اليوم لم يبقَ منها إلا القليل، وقد تختفي قريبًا”.

قصة علي أحمد ليست فردية، بل هي انعكاس لواقعٍ أوسع تشهده قرية المرزوح، التي اشتهرت لعقودٍ بزراعة الخوخ، تلك الشجرة التي كان عبيرها يملأ الأجواء في مواسم الربيع، وتمنح أهالي القرية مصدر رزقٍ ثابت ومستقر، وكانت جزءًا من هوية القرية الزراعية والاجتماعية.

أسباب الانحدار

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
اتجاه المزارعين لاستبدال الخوخ بالقات في جبل صبر ساهم باختفاء الخوخ،ديسمبر 2025

يقول المزارعون إن الإهمال وعدم نقل الخبرات الزراعية التقليدية إلى الجيل الجديد شكّل أحد أبرز أسباب تراجع الخوخ.

كما أسهم التحول نحو زراعة “القات”، الذي يدر أرباحًا سريعة نسبيًا، في اقتلاع الكثير من أشجار الخوخ، رغم أن هذا الخيار لم يحقق العائد الاقتصادي المتوقع على المدى الطويل.

يشرح علي أحمد لـ”المشاهد”: “الإهمال وقلة اهتمام الجيل الجديد جعل هذا الإرث الزراعي عرضةً للاندثار، فالكثير من المزارعين استبدلوا الذي هو أدنى “القات” بالذي هو خير “الخوخ”، وأصبح القات يهيمن على أغلب مَزارع القرية، رغم أنه لم يحقق ما كان يُعد به”.

المزارع علي أحمد: الإهمال وقلة اهتمام الجيل الجديد جعل هذا الإرث الزراعي عرضةً للاندثار، فالكثير من المزارعين استبدلوا الذي هو أدنى “القات” بالذي هو خير “الخوخ”، وأصبح القات يهيمن على أغلب مَزارع القرية، رغم أنه لم يحقق ما كان يُعد به”.

المُزارع، أحمد محمود الصغير، يقول: “الخوخ رغم موسمها القصير كانت توفر دخلًا ثابتًا يمكن الاعتماد عليه سنويًا، بينما القات استنزف الأرض ولم يعد يوفر استدامةً أو عائدًا حقيقيًا”.

إضافة إلى ذلك، لعبت النزاعات المستمرة على المياه

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشاهد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح