تعرف على تفاصيل قصة مأساة يمنية صدمة
كتب الصحفي العدني عبدالرحمن انيس قصة مأساة انسانية يعيشها العالقون اليمنيون في غـزة
وقال الصحفي عبدالرحمن انيس في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك والذي رصده محرر موقع كريتر سكاي دون أي اضافة او تعديل عليه:
تم اجلاء جميع الجنسيات باستثناءهم والقنصل اليمني حظر ارقامهم ..
*مأساة انسانية يعيشها العالقون اليمنيون في غـ.ز.ة وغالبيتهم نساء واطفال*
أخي عبدالرحمن نحن الوحيدون العالقون هنا .. رسالة وصلتني من رقم خارجي ، ليتضح انه يعود لمواطن يمني عالق في مدينة غzة.
كل الجنسيات من مختلف الدول غادرت القطاع المدمر ، الا من ابتلوا بحمل الجنسية اليمنية ، اكتفت سفارتهم في القاهرة باصدار بيان صحفي قبل اشهر قالت فيه انها تتابع اجراءات اخراجهم ، ثم قام موظفوها بحظر ارقام العالقين بعد ان تعذر اجلاؤهم ، وفقا لافادة العالقين.
في بداية الحرب تواصل العالقون وعددهم يتجاوز المائة شخص ، 90% منهم نساء واطفال ، مع السفارة اليمنية في القاهرة ، وسجلوا اسمائهم ، ظلت السفارة ترد عليهم كلما تواصلوا معها بأنهم قد اعطوا الاسماء للوسطاء العرب الذين لهم تواصل مع الكيان ولكن لم يستلموا بعد ردا منهم ، لانه لابد من موافقة الكيان على خروجهم.
غادرت جنسيات عربية وغير عربية من القطاع ، وبقي ابو يمن يتجرع لعنة الجنسية التي يحملها.
*القنصل حظرني*
يقول علي خالد وهو يمني من مواليد اليمن وامه يمنية : كنت على تواصل مع القنصل في القاهرة وحين طال الوقت ولم يتم اخراجنا قام بحظر رقمي.
عاش علي حياته كلها في اليمن ، ابوه فلسـ.ـطيني هاجر من غزة في الثمانينات وبقي خارج فلسـ.ـطين فلم يتم اعطاءه الجنسية الفلسطينية ، ظل علي وعائلته في اليمن التي ولد فيها وحمل جنسيتها الى العام 2014 حين قررت عائلته الذهاب الى غزة ارض والده والعيش فيها هربا من شبح الحرب اليمنية الذي لاح في الافق حينها.
*اهمال دبلوماسي يمني*
كان العالقون اليمنيون يتجمعون قبل 10 أشهر في مدينة رفح على امل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على